شيعت جموع غفيرة من مواطني جازان أمس جثماني فاطمة عكام وجنينها، ووري الثرى جثماناهما بمقبرة قرية البديع بمحافظة أبو عريش، وكانت أسرة فاطمة قد اتهمت الفريق الطبي الذي أشرف على حالتها بارتكاب خطأ طبي أدى إلى وفاتها، إذ خضعت لـ22 طلقاً اصطناعياً على مدار سبعة أيام بهدف إخراج الجنين المتوفى، ما تسبب في انفجار رحمها وحدوث نزيف حاد ووفاتها، وبحسب زوجها سلطان الحكمي، الذي رفض تسلم جثتها إلا بعد تشريحها ومحاسبة المقصرين، خاصة أنَّ زوجته كانت تراجع باستمرار وعند أخذ الأشعة تبين أنَّ الجنين متوفى وقرر الأطباء اجراء عمليَّة قيصريَّة لاخراجه وقد وقع على ذلك، لكنَّ العمليَّة لم تجر لها، بل أعطوها طلقاً اصطناعياً أدى إلى انفجار رحمها ووفاتها.
لكن المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة بجازان نفى أن تكون الطلقات هي سبب الوفاة، وإنما حدثت بعد الولادة نتيجة التوقف المفاجئ للقلب وجلطة أودت بحياتها، رغم اجراء الانعاش القلبي لها.
تابعوا تفاصيل ما جرى حصرياً في عدد "سيدتي" 1676.
لكن المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة بجازان نفى أن تكون الطلقات هي سبب الوفاة، وإنما حدثت بعد الولادة نتيجة التوقف المفاجئ للقلب وجلطة أودت بحياتها، رغم اجراء الانعاش القلبي لها.
تابعوا تفاصيل ما جرى حصرياً في عدد "سيدتي" 1676.