قتل طفلة عشيقته بسبب بكائها

لم تتوقف طفلة عمرها 3 سنوات عن البكاء، عندما رأت عشيق والدتها في منزل أسرتها، فأسرع العشيق بضربها في مناطق متفرقة من جسدها بيديه، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة أمام أعين أمها التي فقدت كل معاني الأمومة، ولم تتحرك للدفاع عن ابنتها، بل تواطأت على دمها وحاولت التستر على الجريمة، وادعت أنها توفيت أثناء سقوطها على رأسها وهي تلهو أمام منزل أسرتها في منشأة ناصر بمحافظة الجيزة.
تقرير مفتش الصحة وتحريات المباحث كشفت خديعة الأم، وألقت القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بأن قاتل طفلتها هو عشيقها، وأرشدت عن مكان اختفائه وألقي القبض عليه وبمواجهته، قال إنه تعرَّف على والدة الطفلة منذ عدة أشهر، وارتبط معها بعلاقة غير شرعية في وجود طفلتها البالغة من العمر 3 سنوات.
وأفادت التحقيقات أن يوم الواقعة، اتجه المتهم لمنزل عشيقته وعند وصوله بدأت الطفلة في «وصلة بكاء» لا تنقطع، فأثارت غضبه، فصفعها على وجهها عدة مرات وسدد إليها عدة لكمات في أنحاء متفرقة من جسدها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعلى هذا قررت النيابة حبس المتهم ووالدتها على ذمة التحقيقات في اتهامه بالقتل العمد للمجني عليها، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة، التي أكدت أن وفاة الطفلة فيها شبهة جنائية وأن منفذ الجريمة عشيق الأم التي حاولت تبرئته من الجريمة.