العثور على فتى الأحلام وشريكة المستقبل هو أمر يشغل بال الكثير من الفتيات والشباب، وحين يقرر الشاب طلب الزواج من فتاة فإنه بلا شك يرى فيها شريكة حياته المستقبلية، غير أن للخطبة بعض العادات والتقاليد المتعارف عليها والتي يتبعها الشباب المقبلون على الزواج، ولكن البعض منهم لا يريدون "سيناريو" عادياً فأدخل الرجل موضة جديدة لمجتمعه أصبح فيها اقتراح طلب الزواج ممكناً أمام الناس سواء كان ذلك في مطعم، أو في العمل، أو حتى في الشارع.
"سيدتي" استطلعت آراء الشباب والفتيات وطرحت عليهم السؤال الآتي: هل أنت مع أو ضد طلب الشاب الزواج من الفتاة أمام الناس؟ وهنا إجاباتهم:
"أشجع ذلك جداً، بل ويبهجني رؤية من يحب وهو يُقبل على الزواج بأي طريقة يشعر بأنها المناسبة، ولا يمكن لأحد لومه خاصة أن يطلب الزواج وهو الأمر الحلال وليس شيئاً خاطئاً أبداً".
لمى جمجوم (22 سنة) طالبة هندسة وكمبيوتر
"ضد، لأنه يعارض ديننا وعاداتنا وتقاليدنا والزواج هو الستر والعفة فكيف نجعله إشهاراً، ربما هو أمر مقبول في الغرب ولكن السؤال هنا لماذا نقلدهم؟" .
فزاع البلوشي (25 سنة) ممثل وكاتب وشاعر
"لا بأس، لعله يكسر جمود بعض العقليات ويغير من السلوكيات التي تسببت برفع نسبة العنوسة، لكن أتمنى ألا يكون لمجرد التقليد وكسب الشهرة، بل سبباً لإثارة ملف تعنت الآباء في تعقيد زواج أبنائهم وبناتهم".
خيرية حتاتة (30 سنة) كاتبة صحافية
"أجد أن هذه الموضة أمراً عادياً، يعبر عن مدى فرح الشاب بالفتاة التي يرغب بالتقدم إليها، لكن مجتمعنا له عادات وتقاليد يجب احترامها وعدم الخروج عنها".
سلمان زاكور (35 سنة) معلم
"مع أن يبادر الرجل ويطلب الفتاة للزواج أمام الناس وأجد ذلك شيئاً جميلاً، فلابد من التغيير وكسر جمود العادات والتقاليد المتعارف عليها".
خالد هاشم (26 سنة) محرر فني
"أرى هذه الفكرة من التقليعات الجديدة على مجتمعنا، وما هي إلا مجرد استعراض أمام الناس هدفه الشهرة وعدد المشاهدات".
فرح نبيل (18 سنة) طالبة
"لست ضد التصرف إذا استأذن الشاب الفتاة واستأذن وليها وكان غرضه جدياً، وضده إذا كان الهدف منه الاستعراض ولفت النظر من دون جدية فالزواج أسمى من ذلك".
محمد الحميد (32 سنة) أكاديمي
" مع ولكن بتنسيق وعلم أهل العروسة مع التأكيد بأن رأي الفتاة هو الأول، وأرى بأن التعبير عن الحب والرغبة في مشاركة الحياة الزوجية بهذه الطريقة تعطي إحساساً جميلاً".
شاليمار كعكي (40 سنة) مصور فوتوغرافية
"لا يمكن أن نصف ذلك بأنه (موضة) بل حالات فردية شاذة ولا تمثل مجتمعنا ودخيلة عليه، فالمجتمع وقف عند الضوابط الدينية التي هذبت سلوكه الاجتماعي في الخطبة".
طلال العمودي (36 سنة) مساعد مدير
"ضد فكرة طلب الزواج أمام عامة الناس فهذه الموضة تعتبر حالات شاذة ولا تليق بمجتمعنا، فإن كان يحبها حقاً فليذهب لخطبتها من أبيها، لأن هنا تكمن الرجولة".
منى عبد الناصر (25 سنة) أخصائية إدارة مستشفيات
"مع هذه المبادرة وأجد بأنها تساعد على الزواج والحب الحلال، كما أنها تقلل من نسبة العنوسة".
عمير سعيد (39 سنة) رسام هندسي
"ضد، والسبب أن ذلك منافي للشريعة ولا يدل على احترام الأهل أو الأنثى التي لها كل المكانة والتقدير، ومن ناحية أخرى فإن المكان غير مناسب ولكل مقام مقال".
فراس بري (31 سنة) أعمال حرة
"أجد أن ذلك أمراً رومانسياً ويعبر عن مدى الفرحة التي يشعر بها الشاب، ولا يقلل أبداً من شأن الفتاة لأنه أولاً وأخيراً طلب للزواج الحلال".
يمنى محمد (16 سنة) طالبة
"ضد، فلا يمكن أن نمحي هوية مجتمع ونجعله بلا ثقافة أو قيم، الكل يريد التغيير ولكن هناك قواعد لا يمكن تغييرها، وبيت ليس له قواعد ثابتة سوف يذهب مع الريح".
عماد مشاط (46 سنة) أعمال حرة
"مع، فمن وجهة نظري أجد أنها مبادرة جريئة تدفع الآخرين على اتخاذ قرار الزواج بمن يحبون شرط ألا تتعدى الحدود الشرعية المخلة بالآداب مثل الأحضان وغيرها".
روضة موسى (21 سنة) معلمة
"ضد ذلك، وأعتقد أنه مضيعة للوقت ومدعاة للفت الأنظار على أمور لا تفيد. ولو حدث أمامي موقف مماثل فسأتمنى لهما الخير وأذهب في طريقي".
منار مليباري (28 سنة) اخصائية تغذية
"ضد، فغياب مشاعر الحب والألفة داخل الأسرة قد تكلف الفتيات الكثير، كما أن مجتمعنا لا يمكن أن يقبل هذه الصيحات التي دخلت إلينا عبر مواقع التواصل".
نايف البرعي (23 سنة) ممثل مسرحي
"الصحيح أن تُطلب الفتاة من بيت أهلها معززة مكرمة ثم بعد ذلك يكون الزواج والإشهار، فليس كل ما يفعله الغرب جميل ويجب ألا نقلدهم تقليداً أعمى".
أسعد السيوفي (30 سنة) مهندس حاسب آلي