يفقد الملايين من النساء والرجال حول العالم حياتهم سنوياً بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وبحسب الأطباء، فإن السيدات معرضات بشكل أكبر من الرجال للإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل التي تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة أكبر من الرجال.
وقد أورد موقع «بولد سكاي» المعني بالشؤون الصحية، وفقاً لـ«العربية»، بعضاً من هذه العوامل، ومنها:
-1 البلوغ قبل سن 12 عاماً: كلما وصلت المرأة إلى سن البلوغ مبكراً، زادت فرصها للتعرض لأمراض القلب، وذكرت دراسة حديثة أن السيدات اللاتي جاءتهن الدورة الشهرية قبل سن 12 عاماً، معرضات بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب من السيدات اللاتي بلغن بعد سن 13 عاماً، ويرجع ذلك لزيادة معدلات الأستروجين والتي تزيد من فرص تكون جلطات الدم والأزمات القلبية عند الكبر.
-2 تناول حبوب التنحيف: كشفت الدراسات أن معظم أنواع تلك الحبوب لا تأتي بالنتائج المرغوب بها في التنحيف، وأنها تتسبب في مشاكل بالقلب، وقد ترفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما قد يسبب إجهاداً للقلب؛ لذا يحذر الأطباء من تناول حبوب التنحيف لمدة طويلة؛ إذ إنها قد تضر بالقلب.
-3 الحمل: هذه حقيقة، فحمل المرأة يضع الكثير من العبء الإضافي على جهازها الدوري، ما يسبب الإجهاد للقلب أثناء فترة الحمل، ويزداد الخطر إذا أصيبت المرأة الحامل بسكري الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل، فكلها إشارات خطيرة تدل على إمكانية إصابتها بأمراض القلب.
-4 الانكسارات القلبية: المرأة بطبيعتها تتأثر عاطفياً بدرجة كبيرة بكل المواقف التي تحيط بها، وهي معرضة دائماً للإحباطات والانكسارات القلبية الناتجة عن فقدان شخص عزيز أو فشل في علاقة عاطفية أو ضائقة مالية أو طلاق، إلخ، كل هذه العوامل تعرض المرأة للإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
-5 الوحدة: فإذا شعرت المرأة أنها وحيدة ومعزولة، فإن ذلك يزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%، وهي نسبة تساوي خطر التدخين؛ لذلك فالمرأة التي تشعر بالوحدة يجب أن تلجأ للأشياء التي تخرجها من تلك العزلة مثل مواقع التواصل.
