ليست كل امرأة "ليدي"، ولكن كل "ليدي" هي امرأة. وفي الآتي، توضح خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر، كيف تكون المرأة "ليدي". علمًا بأنَّ الأخير، هو لقب لا يُعطى للمرأة، بل هي تكتسبه من خلال تصرفاتها. ولاكتساب صفة الـ"ليدي" يجب مراعاة قواعد الـ"اتيكيت" الآتية:
أصول التصرُّف
| يترتَّب على السيِّدة الشعور بالآخرين، كما أن تكون لطيفة وغير متصنِّعة، وبعيدة كل البعد عن التعالي، إذ تهتم بالأدنى رتبة كما أعلاها، ولا تفرِّق بين مستويات الأفراد.
| يجب على السيِّدة أن تحترم وقتها ووقت الآخرين، ولا يحقّ لها التأخر عن أيّ موعد. وفي حال الاضطرار إلى التأخير، يجب أن يكون لديها عذر مقنع.
| يُمنع على السيِّدة استعمال الشتائم والكلمات النابية، أو التحدُّث بنبرة صوت مرتفعة أو بلغة لا يفهمها الجالسون. ويحقُّ لها انتقاد شيء محدد مسَّها مباشرةً، وليس الشخص.
| يترتب على السيدة أن تتحلَّى بالثقافة، وتتحدَّث بلباقة من دون أن تقاطع كلام الآخر.
الطريقة الرسميَّة للوقوف والجلوس
| عند الوقوف، يجب أن تُبقي جسمها مستقيمًا ومشدودًا، من دون رفع أو خفض الرأس، وتوجيه النظر دائمًا إلى الآخرين.
| لا يجب النظر إلى المقعد قبل الجلوس عليه. وعند الجلوس، هي تُمسِّد جانبيها بيديها، وتجلس على نصف المقعد، ثم ترجع، مع تثبيت اليدين على المقعد لجهة جانبي الرجلين. وبعدها، يحقُّ لها عقد الرجلين شريطة أن تكون الأخيرتان قريبتين من الجسم، ويُمنع هزّ القدم ما يدلُّ على قلَّة احترام للآخرين. وأثناء الجلوس، توضع اليد اليسرى فوق اليمنى، لإظهار الوضع الاجتماعي للسيِّدة إذا كانت متزوجة.
اللباس:
| لباس السيِّدة المُرتَّب لا يرتبط على الإطلاق بالعلامات العالميَّة الشهيرة، بل يجب أن يكون نظيفًا وملائمًا للمناسبة، كما الشعر والتبرُّج.
شاركونا تعليقاتكم...