بعد 81 عاماً من سر غموض اختفائها، تم حل لغز اختفاء الطيّارة المفقودة «إميليا آيرهارت»، أول امرأة تقود طيارة عبر المحيط الأطلسي، حيث اكتشف العلماء عظامًا وُجدت في جزيرة «نيكومارورو» في المحيط الهادئ، ويعتقد الطب الشرعي أنها بقايا لها، وهو ما يفسر سر اختفائها.
واختفت الطيارة «إيميليا آيرهارت»، في منطقة فوق المحيط الهادئ، أثناء محاولتها في أن تصبح أول امرأة تدور حول العالم عن طريق الجو مع الملاح «فريد نونان» عام 1937. وفقًا لموقع «ديلي ميرور».
وظلت التكهنات تحاول تفسير لغز اختفائها، ومنها أنه تم القبض عليها واحتجازها من قِبل اليابانيين أو أنها نجت واستمرت في العيش تحت هوية مختلفة واسم مستعار.
وخلصت دراسة جديدة أجراها أستاذ في جامعة «تينيسي»، «ريتشارد ل. جانتز»، إلى أن العظام التي وُجدت في جزيرة «نيكومارورو» بعد ثلاث سنوات من اختفائها هي نفسها التي تعود لـ«آيرهارت»، وكان قد تم استبعاد العظام في البداية بعد الفحص الأولي الذي أظهر أنها تنتمي لرجل، ولذلك فمن الأرجح أن «إيرهارت»، و«نولان»، اضطرا للقيام بهبوط اضطراري، وعاشا لفترة على جزيرة «غاردنر» التي تعرف اليوم باسم «نيكومورو»، في المحيط الهادئ قبل أن يهلكا بسبب الجوع وقلة الماء.
وكان من المقبول في السابق أن يتم تفسير اختفائها ومن ثم إعلانها ميتة، نظرًا لتحطم الطائرة بالقرب من جزيرة هولاند في وسط المحيط الهادئ، بسبب الرؤية الرديئة وانتهاء الوقود بعد 30 دقيقة، خاصة أنها في آخر اتصال لها أخبرت أنها لا تستطيع العثور على الجزيرة، وأن الوقود شارف على الانتهاء.
وكانت البحرية الأمريكية فتشت المنطقة لأسابيع، ولكن لم يتم العثور عليها.