صباح فخري ورويدا عطية في أكبر أوبريت لـ سوريا

انتهى الفنان السوري صباح فخري مؤخراً من تسجيل أوبريت غنائي لـ سوريا يعتبر الأكبر من نوعه, حيث سيغني فخري لسوريا لأول مرة في حياته الفنية الممتدة لستين عاماً, ويضم الأوبريت كل من الفنانين رويدة عطية وعلي الديك ورضا ووفيق حبيب وأنس صباح فخري وزينة أفتيموس.
وتم تسجيل الأوبريت في بيروت, وهو من إخراج المخرج السوري صفوان مصطفى نعمو الذي أكد في بيان صحفي أن الأوبريت يضم نجوم الغناء السوري ويتوجه إلى الشعب السوري فقط، دون ورود أي كلمة في المقاطع تحاكي السلطة أو المعارضة في البلاد.
وأشار إلى أن العمل سيغنّى بثلاث لغات هي العربية والإنكليزية والفرنسية، بحيث يغني أنس صباح فخري بالإنكليزية، وزينة أفتيموس بالفرنسية.
وكتب كلمات الأوبريت هي للشاعر المعروف نزار فرنسيس، بينما لحنه عادل العراقي، أما التوزيع فهو لطوني سابا.
ويقول مطلع الأوبريت مخاطبا السوريين: هيّة أمي وهية بيّي, وهية عنوان الحنين, أنا خيّكْ وأنتا خيي, بيكفي نحنا سوريين..
وأردف نعمو أن الغاية من الأغنية هي تذكير السوريين بأنهم إخوة وأنهم مدعوون، بعيدا عن أي تعاطي سياسي، إلى شبك الأيدي بالأيدي معا من أجل إعمار سورية وبنائها من جديد.
إلى ذلك عبر صفوان نعمو عن أسفه الشديد لعدم تبني أي جهة أمور تمويل الأوبريت، وتغطية تكاليف العمل كاملا، مستغرباً كيف أن عملا وطنياً يحاكي الشعب السوري في محنته الحالية، لا يلقى أذنا صاغية من أحد.
وأسف لكون شركات مختلفة التوجهات المهنية وحتى السياسية، تتوجه عادة لتمويل طرف من طرفي الصراع في سورية، ويكون القتل هو العنوان، بينما تمتنع هذه الشركات عن التعاطي مع حدث فني وطني بامتياز يهدف إلى توجيه رسالة للشعب السوري بكل أطيافه بضرورة حقن الدماء وكبح جماح الضغينة بينهم.