نظراً لما تشهده السعودية من ارتفاع في نسبة إصابة النساء بسرطان الثدي، الذي يعد من أكثر السرطانات شيوعاً في البلاد، بنسبة ١٧% من كل السرطانات المسجلة لدى البالغين، و٣٠% من السرطانات المسجلة بين النساء البالغات، وفي تطور علمي جديد، سيمنح الأمل للشفاء من سرطان الثدي، واختصار مدة العلاج المرهقة، وللمرة الأولى في العالم العربي، تم تطبيق تقنية العلاج الإشعاعي بالإلكترون في إجراء العمليات الجراحية للمريضات بسرطان الثدي في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود.
حيث حقَّق الفريق الطبي في مجال الأورام ضمن برنامج أورام الثدي في مركز الأورام الجامعي بالمدينة الطبية الجامعية في جامعة الملك سعود، نجاحاً مميزاً يضاف إلى سجل إنجازات الجامعة في المجال الطبي بعد إجراء العملية الجراحية الأولى لمريضة بسرطان الثدي المبكر باستخدام تقنية العلاج الإشعاعي بالإلكترون. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وقال عبدالعزيز بن عبدالله السيف، رئيس الفريق الجراحي المشارك في العملية: "المريضة أعطيت الجرعة الإشعاعية المناسبة لبنية الجسم ونوع المرض، وهذا الإجراء العلاجي مناسب مع المراحل المبكرة من الورم فقط، وأثبت نجاحه عالمياً، وتعد هذه الحالة الأولى التي تعالج باستخدام هذه التقنية في العالم العربي".
والعلاج الجراحي الإشعاعي، هو آخر ما توصل إليه العلم الحديث في المجال التقني لعلاج سرطان الثدي، ويتميز باختصار فترة العلاج من ستة أسابيع إلى عشر دقائق فقط، حيث يتم العلاج بالإشعاع وقت العملية الجراحية، ويكون تأثيرها محدوداً على الجلد، مقارنة مع الطرق التقليدية للعلاج الإشعاعي، كما أنه يتميز بمحدودية آثار الإشعاع على الرئة والقلب، مقارنة مع طرق العلاج الإشعاعي التقليدي.
وعلى الرغم من أن أورام الثدي تنتشر بين النساء، إلا أن عدداً من الرجال يصابون بها أيضاً، إذ تبلغ نسبة الإصابة بينهم أقل من ١%، لذا فإن خطر إصابة الرجال على مدى الحياة بـ "سرطان الثدي" يبلغ حوالي ١ في الألف.
وأشار الإصدار الأخير لسجل الأورام السعودي، وفقاً للمناطق الخمس التي سجلت أعلى نسبة لسرطان الثدي، إلى أن المنطقة الشرقية هي الأعلى نسبة، يليها منطقة الرياض، ونجران، ومكة المكرمة، ومن ثم المنطقة الشمالية.
وعن متوسط أعمار النساء المُشخَّصات في السعودية بالإصابة بالسرطان، بيَّن أن أعمار النساء المصابات يتراوح بين ٥٠ سنة، و٥ سنوات "أصغر من متوسط سن الإصابة في الغرب".
حيث حقَّق الفريق الطبي في مجال الأورام ضمن برنامج أورام الثدي في مركز الأورام الجامعي بالمدينة الطبية الجامعية في جامعة الملك سعود، نجاحاً مميزاً يضاف إلى سجل إنجازات الجامعة في المجال الطبي بعد إجراء العملية الجراحية الأولى لمريضة بسرطان الثدي المبكر باستخدام تقنية العلاج الإشعاعي بالإلكترون. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وقال عبدالعزيز بن عبدالله السيف، رئيس الفريق الجراحي المشارك في العملية: "المريضة أعطيت الجرعة الإشعاعية المناسبة لبنية الجسم ونوع المرض، وهذا الإجراء العلاجي مناسب مع المراحل المبكرة من الورم فقط، وأثبت نجاحه عالمياً، وتعد هذه الحالة الأولى التي تعالج باستخدام هذه التقنية في العالم العربي".
والعلاج الجراحي الإشعاعي، هو آخر ما توصل إليه العلم الحديث في المجال التقني لعلاج سرطان الثدي، ويتميز باختصار فترة العلاج من ستة أسابيع إلى عشر دقائق فقط، حيث يتم العلاج بالإشعاع وقت العملية الجراحية، ويكون تأثيرها محدوداً على الجلد، مقارنة مع الطرق التقليدية للعلاج الإشعاعي، كما أنه يتميز بمحدودية آثار الإشعاع على الرئة والقلب، مقارنة مع طرق العلاج الإشعاعي التقليدي.
وعلى الرغم من أن أورام الثدي تنتشر بين النساء، إلا أن عدداً من الرجال يصابون بها أيضاً، إذ تبلغ نسبة الإصابة بينهم أقل من ١%، لذا فإن خطر إصابة الرجال على مدى الحياة بـ "سرطان الثدي" يبلغ حوالي ١ في الألف.
وأشار الإصدار الأخير لسجل الأورام السعودي، وفقاً للمناطق الخمس التي سجلت أعلى نسبة لسرطان الثدي، إلى أن المنطقة الشرقية هي الأعلى نسبة، يليها منطقة الرياض، ونجران، ومكة المكرمة، ومن ثم المنطقة الشمالية.
وعن متوسط أعمار النساء المُشخَّصات في السعودية بالإصابة بالسرطان، بيَّن أن أعمار النساء المصابات يتراوح بين ٥٠ سنة، و٥ سنوات "أصغر من متوسط سن الإصابة في الغرب".