يبدو أن قصة حياة تاجر المخدرات الكولومبي الأشهر في التاريخ "بابلو سكوبار"، الذي ذاع صيته في كل العالم ونال شهرة واسعة، وبالوقت نفسه نال حبّ أبناء شعبه من الكولومبيين لما قدمه لهم من مساعدات كبيرة وأعمال خير لا تنتهي، على الرغم من عمله في تجارة المخدرات، واختطاف الرهائن، وعمليات القتل، ألهمت في عصرنا الحالي، واحداً من أخطر تجار المخدرات في البرازيل، فقرر أن يصبح "سكوبار" بلاده الجديد.
وفي التفاصيل التي ضجت بها وسائل الإعلام العالمية عموماً والبرازيلية على وجه الخصوص، أن تاجر المخدرات البرازيلي المعروف في أميركا اللاتينية "توماس غوميز" وعصابته، قاموا بعملية كبيرة ومسلحة لسرقة مصل وباء "الحمى الصفراء"، واختطفوا ممرضتين لهدف عملٍ خيري أراد من خلاله مساعدة أبناء منطقته.
وبحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، جاءت عملية السرقة والإختتطاف هذه في سبيل هدف نبيل وسامٍ –كما تم وصف الأمر-، حيث يرى تاجر المخدرات الخطير "غوميز"، أن بلدته "سالغويرو" وسكانها، يعانون من تهميش كبير من قبل الدولة ومؤسساتها، وأن السلطات البرازيلية لم تقم بأي خطوة للحدّ من انتشار وباء "الحمى الصفراء"، الذي حصد عشرات الأرواح من سكان منطقته الفقيرة، لذلك قرر مساعدتهم هو بنفسه عن طريق القيام بهذه العملية.
وأفادت وسائل الإعلام البرازيلية، أن "توماس غوميز"، أراد أن يساعد سكان منطقته في حيِّ "سالغويرو"، الذي يقطنه هو وعصابته، لأن السلطات المعنية في الحكومة البرازيلية، لا تبدي أي اهتمام بهم فيما يخص الرعاية الصحية، وخاصة بتأمين علاج هذا المرض المنتشر في البلاد كثيراً في الأونة الأخيرة، لذلك قام هو وعصابته باقتحام مسلح لعدد من العيادات الطبية، وسرقة كل ما جاء بين أيديهم من المصل المعالج للمرض، ولم ينسوا خلال هذه العملية، أن يختطفوا ممرضتين اثنتين لمساعدتهم في هذه المهمة "النبيلة"، حتى يقمن بإعطاء العلاج لسكان البلدة.
وبعد إتمام هذه المهمة، قام "غوميز" وأفراد العصابة، بأخذ العلاج والممرضتين إلى أحد المقاهي، وبدأوا بإعطاء المصل للسكان لمدة استمرت لأكثر من الساعتين، وبعد الإنتهاء، أعادوا بأنفسهم الممرضتين إلى العيادة، حتى أنهم –وبحسب الإعلام البرازيلي- عاملوهن بلطف شديد، حيث قام أفراد العصابة بالتأكيد للممرضتين أن عملية الخطف هذه بهدف مساعدة الأهالي الفقراء، والغير القادرين على الانتقال إلى مراكز التطعيم، وعلى الرغم مما حدث، لم تتلق شرطة "ريو دي جانيرو" أي بلاغات حول واقعة الخطف والسرقة، إلا أن وزارة الصحة البرازيلية أكدت بدءها التحقيقَ في الواقعة.
ومن الجدير بالذكر أن البرازيل تعاني منذ عدة أشهر من انتشار وباء "الحمى الصفراء"، الذي تسبَّب في وفاة المئات من المواطنين الفقراء، فيما وضعت وزارة الصحة البرازيلية خطةً لاحتواء الموقف، عبر تطعيم الملايين من السكان لإنقاذ أكبر عدد ممكن منهم، لكن المناطق الفقيرة والعشوائية كانت مهمَّشة في هذه الخطة، الأمر الذي دفع "غوميز" وعصابته للقيام بفعلتهم.
وفي التفاصيل التي ضجت بها وسائل الإعلام العالمية عموماً والبرازيلية على وجه الخصوص، أن تاجر المخدرات البرازيلي المعروف في أميركا اللاتينية "توماس غوميز" وعصابته، قاموا بعملية كبيرة ومسلحة لسرقة مصل وباء "الحمى الصفراء"، واختطفوا ممرضتين لهدف عملٍ خيري أراد من خلاله مساعدة أبناء منطقته.
وبحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، جاءت عملية السرقة والإختتطاف هذه في سبيل هدف نبيل وسامٍ –كما تم وصف الأمر-، حيث يرى تاجر المخدرات الخطير "غوميز"، أن بلدته "سالغويرو" وسكانها، يعانون من تهميش كبير من قبل الدولة ومؤسساتها، وأن السلطات البرازيلية لم تقم بأي خطوة للحدّ من انتشار وباء "الحمى الصفراء"، الذي حصد عشرات الأرواح من سكان منطقته الفقيرة، لذلك قرر مساعدتهم هو بنفسه عن طريق القيام بهذه العملية.
وأفادت وسائل الإعلام البرازيلية، أن "توماس غوميز"، أراد أن يساعد سكان منطقته في حيِّ "سالغويرو"، الذي يقطنه هو وعصابته، لأن السلطات المعنية في الحكومة البرازيلية، لا تبدي أي اهتمام بهم فيما يخص الرعاية الصحية، وخاصة بتأمين علاج هذا المرض المنتشر في البلاد كثيراً في الأونة الأخيرة، لذلك قام هو وعصابته باقتحام مسلح لعدد من العيادات الطبية، وسرقة كل ما جاء بين أيديهم من المصل المعالج للمرض، ولم ينسوا خلال هذه العملية، أن يختطفوا ممرضتين اثنتين لمساعدتهم في هذه المهمة "النبيلة"، حتى يقمن بإعطاء العلاج لسكان البلدة.
وبعد إتمام هذه المهمة، قام "غوميز" وأفراد العصابة، بأخذ العلاج والممرضتين إلى أحد المقاهي، وبدأوا بإعطاء المصل للسكان لمدة استمرت لأكثر من الساعتين، وبعد الإنتهاء، أعادوا بأنفسهم الممرضتين إلى العيادة، حتى أنهم –وبحسب الإعلام البرازيلي- عاملوهن بلطف شديد، حيث قام أفراد العصابة بالتأكيد للممرضتين أن عملية الخطف هذه بهدف مساعدة الأهالي الفقراء، والغير القادرين على الانتقال إلى مراكز التطعيم، وعلى الرغم مما حدث، لم تتلق شرطة "ريو دي جانيرو" أي بلاغات حول واقعة الخطف والسرقة، إلا أن وزارة الصحة البرازيلية أكدت بدءها التحقيقَ في الواقعة.
ومن الجدير بالذكر أن البرازيل تعاني منذ عدة أشهر من انتشار وباء "الحمى الصفراء"، الذي تسبَّب في وفاة المئات من المواطنين الفقراء، فيما وضعت وزارة الصحة البرازيلية خطةً لاحتواء الموقف، عبر تطعيم الملايين من السكان لإنقاذ أكبر عدد ممكن منهم، لكن المناطق الفقيرة والعشوائية كانت مهمَّشة في هذه الخطة، الأمر الذي دفع "غوميز" وعصابته للقيام بفعلتهم.