حث المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ الدعاة على التزوُّد بالعلم الشرعي المؤصَّل، والنهل من علوم الكتاب والسُّنة بالقدر الضروري حتى يكونوا على بينة من أمرهم فيما يدعون إليه وفيما يأمرون به وينهون عنه.
وشدَّد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على ضرورة التحلي بالحكمة في الدعوة، لافتاً إلى أن الداعية يخوض غمار المجتمع، ويخالط الناس من مختلف المستويات والأصناف، ففيهم الجاهل، وفيهم العالم، وفيهم الضعيف وفيهم مَن ركب هواه ومالت نفسه إلى المعاصي وارتكاب الجرائم، ومنهم المخطئ غير القاصد للخطأ، أو ربما وقع في الخطأ للمرة الأولى، ومنهم محب الخير لكنَّ قدمه زلَّت، ومنهم مَن يحب الشر ويقصد السوء... وهكذا تختلف درجات الناس وأفهامهم وعلومهم، فلا بد أن يتصرف الداعية معهم بحكمة وبصيرة. بحسب واس.
وأشار سماحة المفتي العام للسعودية إلى أن من الصفات اللازمة للداعية التحلي باللين والرفق فلا يكون غليظاً قاسياً في تعامله وخطابه، قال عليه الصلاة والسلام: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
وشدَّد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على ضرورة التحلي بالحكمة في الدعوة، لافتاً إلى أن الداعية يخوض غمار المجتمع، ويخالط الناس من مختلف المستويات والأصناف، ففيهم الجاهل، وفيهم العالم، وفيهم الضعيف وفيهم مَن ركب هواه ومالت نفسه إلى المعاصي وارتكاب الجرائم، ومنهم المخطئ غير القاصد للخطأ، أو ربما وقع في الخطأ للمرة الأولى، ومنهم محب الخير لكنَّ قدمه زلَّت، ومنهم مَن يحب الشر ويقصد السوء... وهكذا تختلف درجات الناس وأفهامهم وعلومهم، فلا بد أن يتصرف الداعية معهم بحكمة وبصيرة. بحسب واس.
وأشار سماحة المفتي العام للسعودية إلى أن من الصفات اللازمة للداعية التحلي باللين والرفق فلا يكون غليظاً قاسياً في تعامله وخطابه، قال عليه الصلاة والسلام: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه".