صرَّح مؤخراً ثالث أغنى رجل في العالم الملياردير وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي" القابضة، أن مضاعفة الثروات، وتضخم الأرصدة لن يجعلا صاحبهما أكثر سعادة. وأشار بافيت إلى أنه كان أكثر سعادة حينما كان أقل ثراء بكثير مما هو عليه الآن، وقال: "إن الناس تعتقد أن امتلاكها مزيداً من المال سيجعلها أكثر سعادة، بينما كنت سعيداً وأنا أملك 10 آلاف دولار. كنت أستمتع كثيراً".
هذا الواقع الذي عاشه الملياردير بافيت، وأكد أن السعادة لا تشترى بالمال، خالفته دراسة حديثة، أكدت أن السعادة تشترى بالمال!
فبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن دراسة جديدة، أظهرت أن المال بالفعل يشتري السعادة، بل إن هناك متوسطاً سنوياً يجلب لك المشاعر الإيجابية فقط، ويشكِّل جدار حماية ضد المشاعر السلبية، وآخر يجلب لك السعادة الحقيقية والرضا الكامل.
فعلى سبيل المثال: في أستراليا يجب أن يكون متوسط راتبك سنوياً 60 ألف دولار لكي تتمتع بمشاعر إيجابية، أما السعادة فستكلفك 159 ألف دولار.
أجرى الدراسة باحثون في جامعة بوردو في الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدموا فيها بيانات جالوب- شركة تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية، وتمتلك ما يقرب من 40 مكتباً في العالم - وشملت أكثر من 1.7 مليون شخص في 164 بلداً، ووجدوا أن هناك إيرادات مختلفة لتحقيق الرفاهية العاطفية، وأخرى للوصول إلى الحد الأمثل من السعادة.
ومن اللافت للنظر، أن الدراسة وجدت أن هناك ما يسمى بنقطة التحول، إذا زاد الراتب عن مقدار "حد السعادة" انقلبت الأمور، وبدلاً من الشعور بالرضا تبدأ المشاعر السلبية بالتسلل إلى نفسك.
ورجَّح الباحثون أن مقدار الراتب نفسه قد لا يكون هو سبب السعادة، لكن ما يقوم به، وأيضاً الإحساس بالرضا عن النفس لوصولها إلى هذا النجاح والراتب الضخم.
وأشارت الدراسة إلى أن الأستراليين والنيوزيلنديين يحتاجون إلى أكثر الأموال على الصعيد العالمي لكي يكونوا سعداء، في حين جاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المرتبة الثانية، وعبَّر مواطنون فيها عن ارتياحهم البالغ لمتوسط راتب يبلغ 115 ألف دولار أمريكي سنوياً.
دول شرق آسيا كانت أقل احتياجاً لكسب المال بمقدار راتب 110 آلاف دولار أمريكي، أما أمريكا الشمالية التي تضم كندا والولايات المتحدة الأمريكية فسجلت أعلى مستويات الرضا بمتوسط راتب 105 آلاف دولار أمريكي سنوياً.
هذا الواقع الذي عاشه الملياردير بافيت، وأكد أن السعادة لا تشترى بالمال، خالفته دراسة حديثة، أكدت أن السعادة تشترى بالمال!
فبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن دراسة جديدة، أظهرت أن المال بالفعل يشتري السعادة، بل إن هناك متوسطاً سنوياً يجلب لك المشاعر الإيجابية فقط، ويشكِّل جدار حماية ضد المشاعر السلبية، وآخر يجلب لك السعادة الحقيقية والرضا الكامل.
فعلى سبيل المثال: في أستراليا يجب أن يكون متوسط راتبك سنوياً 60 ألف دولار لكي تتمتع بمشاعر إيجابية، أما السعادة فستكلفك 159 ألف دولار.
أجرى الدراسة باحثون في جامعة بوردو في الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدموا فيها بيانات جالوب- شركة تقدم الاستشارات الإدارية والموارد البشرية والبحوث الإحصائية، وتمتلك ما يقرب من 40 مكتباً في العالم - وشملت أكثر من 1.7 مليون شخص في 164 بلداً، ووجدوا أن هناك إيرادات مختلفة لتحقيق الرفاهية العاطفية، وأخرى للوصول إلى الحد الأمثل من السعادة.
ومن اللافت للنظر، أن الدراسة وجدت أن هناك ما يسمى بنقطة التحول، إذا زاد الراتب عن مقدار "حد السعادة" انقلبت الأمور، وبدلاً من الشعور بالرضا تبدأ المشاعر السلبية بالتسلل إلى نفسك.
ورجَّح الباحثون أن مقدار الراتب نفسه قد لا يكون هو سبب السعادة، لكن ما يقوم به، وأيضاً الإحساس بالرضا عن النفس لوصولها إلى هذا النجاح والراتب الضخم.
وأشارت الدراسة إلى أن الأستراليين والنيوزيلنديين يحتاجون إلى أكثر الأموال على الصعيد العالمي لكي يكونوا سعداء، في حين جاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المرتبة الثانية، وعبَّر مواطنون فيها عن ارتياحهم البالغ لمتوسط راتب يبلغ 115 ألف دولار أمريكي سنوياً.
دول شرق آسيا كانت أقل احتياجاً لكسب المال بمقدار راتب 110 آلاف دولار أمريكي، أما أمريكا الشمالية التي تضم كندا والولايات المتحدة الأمريكية فسجلت أعلى مستويات الرضا بمتوسط راتب 105 آلاف دولار أمريكي سنوياً.