في واحدة من أكثر الحالات النادرة في العالم عاش رجل أيرلندي لمدة 84 عاماً بـ«نصف دماغ» دون أن يدري بذلك الأمر، إلا بعدما نقل إلى المستشفى عقب شعوره بدوار وسقوطه على الأرض.
وقال الأطباء الأيرلنديون الذين أصابتهم الدهشة بعدما اكتشفوا ذلك الأمر، أن الرجل المسن عاش طوال هذا العمر، وهو لا يملك جزءاً هاماً من دماغه.
واكتشف الأطباء وجود «تجويف هوائي» يبلغ طوله 10 سنتيمترات في النصف الأيمن من دماغ الرجل عندما نقل إلى المستشفى، بعد أن تبددت شكوكهم بإصابته بسكتة دماغية.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، فقد بينت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ الرجل المسن، وجود ما يسمى بالفتق الهوائي، وهو ما يلاحظ عادة لدى المرضى الذين يعانون من إصابات في أجزاء معيّنة من الجسم والأعضاء الداخلية.
كما كشف الفحص وجود ورم عظمي «تشكل حميدٌ في عظام الوجه يفصل بين تجويف الأنف والدماغ»، دخل من خلاله الهواء إلى دماغ الرجل وبقي فيه لعقود من الزمن؛ ما أدى إلى الضغط على الدماغ وتعطيل التنسيق في بعض وظائفه الحيوية، وهذا ما أدى إلى شكوى الرجل من الدوار المتكرر.
وأظهرت الرعاية الصحية ومتابعة حالة الرجل لمدة 12 أسبوعاً، عدم وجود مخاطر صحيّة تهدد حياته رغم العيب الموجود في «التجويف الهوائي» داخل دماغه.
وقال الأطباء الأيرلنديون الذين أصابتهم الدهشة بعدما اكتشفوا ذلك الأمر، أن الرجل المسن عاش طوال هذا العمر، وهو لا يملك جزءاً هاماً من دماغه.
واكتشف الأطباء وجود «تجويف هوائي» يبلغ طوله 10 سنتيمترات في النصف الأيمن من دماغ الرجل عندما نقل إلى المستشفى، بعد أن تبددت شكوكهم بإصابته بسكتة دماغية.
ووفقاً لـ«روسيا اليوم»، فقد بينت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ الرجل المسن، وجود ما يسمى بالفتق الهوائي، وهو ما يلاحظ عادة لدى المرضى الذين يعانون من إصابات في أجزاء معيّنة من الجسم والأعضاء الداخلية.
كما كشف الفحص وجود ورم عظمي «تشكل حميدٌ في عظام الوجه يفصل بين تجويف الأنف والدماغ»، دخل من خلاله الهواء إلى دماغ الرجل وبقي فيه لعقود من الزمن؛ ما أدى إلى الضغط على الدماغ وتعطيل التنسيق في بعض وظائفه الحيوية، وهذا ما أدى إلى شكوى الرجل من الدوار المتكرر.
وأظهرت الرعاية الصحية ومتابعة حالة الرجل لمدة 12 أسبوعاً، عدم وجود مخاطر صحيّة تهدد حياته رغم العيب الموجود في «التجويف الهوائي» داخل دماغه.