بعد أن جاء خبر إصابة السيدة الإسبانية "كارمن خيمينيز" بالعمى الكامل، جراء إصابة خطيرة تلقتها بإحدى عينيها، ساد الصمت الممتزج بالصدمة الكبيرة لكل أفراد العائلة والمقربين من "خيمينيز"، وطوال الـ 28 عاماً الماضية، عاشت حياتها على هذا الأساس، وحاول من يعيشون معها أن يتأقلموا مع هذا الظرف الذي تعيشه ابنتهم وصديقتهم.
ولكن الصدمة التي كانت أكبر من صدمة إصابة هذه السيدة الإسبانية بالعمى، هو ما تم اكتشافه مؤخراً، وهو أن "كارمن خيمينيز"، ليست عمياء، بل تظاهرت بذلك طوال الـ 28 عاماً الماضية، والسبب كان غريباً للغاية، إذ بررت سبب تظاهرها بالعمى أنها "تعبت من قول (مرحباً) للأشخاص الذين لا تحبهم"، وأنها فعلت ذلك لتجنب تحيتهم.
وكانت "خيمينيز" التي تبلغ من العمر 57 عاماً، والتي تسكن في العاصمة الإسبانية "مدريد"، كل هذا الوقت مبصرة تماماً، وكذبت على كل من حولها من زوجها وعائلتها وأصدقائها بأنها كانت مُصابة بالعمى، ولكن على الرغم من تمكنها من إقناعهم بهذا الأمر طوال هذه السنوات، إلا أن زوجها كان من أول الأشخاص الذين شككوا بالأمر، حيث صرح للصحفيين الإسبان، أنها في أوقات الخروج من المنزل، كانت تضع المكياج بدقة كبيرة لا يفعلها إلا شخص مُبصر، بالإضافة إلى أنه كان يصادفها أحياناً وهي تنظر إلى التلفاز بطرف عينها، الأمر الذي دفعه إلى الشكّ بهذا الشأن، لكنه كان يستبعد ادعائها بالعمى.
وفي تصريح "كارمن خيمينيز" الصادم لوكالة "هاي نيتيسيا" الإسبانية، قال بأنها كانت متعبة من مقابلة الناس في الشارع، والوقوف معهم لتبادل التحيات والأحاديث السريعة، وأشارت "خيمينيز" أنها ليست شخصاً اجتماعياً وأنها لا تحب الناس كثيراً، وأكدت أنها كانت قد تظاهرت بالعمى حتى تتمكن من تجنب العديد من المسؤوليات الاجتماعية، التي لا تحبها وتصفها بأنها "تُثقل عليها وتضايقها".
وأكدت العديد من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي حول العالم، التي انتشر هذا الخبر فيها بشكل واسع، أن مشكلة السيدة الإسبانية "كارمن خيمينيز" ليست بإيجاد العذر والمبرر المناسب لزوجها وعائلتها وأصدقائها الذين تمكنت من خداعهم طوال 28 عاماً، لأن مشكلتها الأكبر ستكون مع السلطات الإسبانية نفسها، وذلك كونها كانت مُسجلة على أنها "عمياء" في السجلات الحكومية، وكانت تتلقى مساعدات مالية خاصة نظراً للحالة التي ادعتها، الأمر الذي سيتسبب لها بالكثير من المشاكل القانونية.
وعلى الرغم من أن خبر "كارمن خيمينيز" قد انتشر بسرعة كبيرة في مواقع الأخبار في كل من أوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية، لكن موقع "أوديتي سنترال" كان له رأي مختلف بعض الشيء في ما حدث، حيث أشار الموقع إلى أنه من غير المعقول بأن تتمكن "خيمينيز" من خداع العالم من حولها بالتظاهر بالعمى كل هذه المدة، دون تكون قد فُضت قصتها في وقت سابق ولو لمرة واحدة، وظل الأمر سراً على سبيل المثال، كما وأضاف موقع "أوديتي سنترال" إلى أن الحكومة الإسبانية تختبر الناس الذين يصابون أو يدعون الإصابة بالعمى قبل أن تقدم لهم أي مُساعدة مالية.
ولكن الصدمة التي كانت أكبر من صدمة إصابة هذه السيدة الإسبانية بالعمى، هو ما تم اكتشافه مؤخراً، وهو أن "كارمن خيمينيز"، ليست عمياء، بل تظاهرت بذلك طوال الـ 28 عاماً الماضية، والسبب كان غريباً للغاية، إذ بررت سبب تظاهرها بالعمى أنها "تعبت من قول (مرحباً) للأشخاص الذين لا تحبهم"، وأنها فعلت ذلك لتجنب تحيتهم.
وكانت "خيمينيز" التي تبلغ من العمر 57 عاماً، والتي تسكن في العاصمة الإسبانية "مدريد"، كل هذا الوقت مبصرة تماماً، وكذبت على كل من حولها من زوجها وعائلتها وأصدقائها بأنها كانت مُصابة بالعمى، ولكن على الرغم من تمكنها من إقناعهم بهذا الأمر طوال هذه السنوات، إلا أن زوجها كان من أول الأشخاص الذين شككوا بالأمر، حيث صرح للصحفيين الإسبان، أنها في أوقات الخروج من المنزل، كانت تضع المكياج بدقة كبيرة لا يفعلها إلا شخص مُبصر، بالإضافة إلى أنه كان يصادفها أحياناً وهي تنظر إلى التلفاز بطرف عينها، الأمر الذي دفعه إلى الشكّ بهذا الشأن، لكنه كان يستبعد ادعائها بالعمى.
وفي تصريح "كارمن خيمينيز" الصادم لوكالة "هاي نيتيسيا" الإسبانية، قال بأنها كانت متعبة من مقابلة الناس في الشارع، والوقوف معهم لتبادل التحيات والأحاديث السريعة، وأشارت "خيمينيز" أنها ليست شخصاً اجتماعياً وأنها لا تحب الناس كثيراً، وأكدت أنها كانت قد تظاهرت بالعمى حتى تتمكن من تجنب العديد من المسؤوليات الاجتماعية، التي لا تحبها وتصفها بأنها "تُثقل عليها وتضايقها".
وأكدت العديد من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي حول العالم، التي انتشر هذا الخبر فيها بشكل واسع، أن مشكلة السيدة الإسبانية "كارمن خيمينيز" ليست بإيجاد العذر والمبرر المناسب لزوجها وعائلتها وأصدقائها الذين تمكنت من خداعهم طوال 28 عاماً، لأن مشكلتها الأكبر ستكون مع السلطات الإسبانية نفسها، وذلك كونها كانت مُسجلة على أنها "عمياء" في السجلات الحكومية، وكانت تتلقى مساعدات مالية خاصة نظراً للحالة التي ادعتها، الأمر الذي سيتسبب لها بالكثير من المشاكل القانونية.
وعلى الرغم من أن خبر "كارمن خيمينيز" قد انتشر بسرعة كبيرة في مواقع الأخبار في كل من أوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية، لكن موقع "أوديتي سنترال" كان له رأي مختلف بعض الشيء في ما حدث، حيث أشار الموقع إلى أنه من غير المعقول بأن تتمكن "خيمينيز" من خداع العالم من حولها بالتظاهر بالعمى كل هذه المدة، دون تكون قد فُضت قصتها في وقت سابق ولو لمرة واحدة، وظل الأمر سراً على سبيل المثال، كما وأضاف موقع "أوديتي سنترال" إلى أن الحكومة الإسبانية تختبر الناس الذين يصابون أو يدعون الإصابة بالعمى قبل أن تقدم لهم أي مُساعدة مالية.