يبدو أنّ صنّاع الدراما المصريّة فشلوا في محاكاة تجربة الدراما التركيّة أو تقديم أعمال على نفس المستوى والجودة، فقرّروا أن يستنسخوا التجربة ـ كما هي ـ من خلال استعانتهم بالنّجوم الأتراك، لمشاركة النّجوم المصريين بطولة مسلسلات رمضان.
منتجة مسلسل "تحت الأرض" لأمير كرارة اتّفقت على التعاون مع النّجمة التركيّة "نور"، أو "سنجول أندون"، شريكة مهنّد في نجاح المسلسل التركيّ الشهير الذي حمل اسميهما معاً، وحقّق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وصنع شهرة مهنّد ونجوميّته. وتقول دينا كريم منتجة المسلسل المصريّ إنّها فكّرت في الاستعانة بنجمة تركيًّة بدلا من ممثلة مصريّة، لأنّ الاتراك يراعوا الأزمة الماليّة، وفي نفس الوقت، يُحقّقون رواجاً للمسلسل، لأنّ أسماءهم كبيرة وأداءهم متميّز.
سميرة أحمد ـ من جانبها ـ اتفقت مع المنتج صفوت غطاس على الاستعانة بثلاثةٍ من الأتراك لتجسيد أدوار أبنائها في مسلسلها الجديد "قلب أمّ"؛ وبالفعل، اتفق غطاس مع إحدى شركات الإنتاج التركيّة على أن يتمّ ترشيح ثلاثة نجوم أتراك للمشاركة في بطولة المسلسل الذي تعطّل تصويره مؤخّراً، بسبب مشاكل إنتاجيّة.
في الإطار نفسه، قرّر المخرج عصام الشمّاع الاستعانة بفاطمة أو بيرين سات التي قدّمت المسلسل الشهير "فاطمة" وحقّق نجاحاً كبيراً، وذلك لتقديم دور فتاة تقع في غرام شاب مصريّ، في فيلم مصريّ يُجهز له الشمّاع حاليّاً ويفكّر في تحويله إلى مسلسل تلفزيونيّ.
المسلسل تدور أحداثه على سطح مركب في النيل، ويجمع بين شاب مصريّ وفتاه تركيّة، فتقع بينهما قصّة حبّ، تدور خلال أحداث الفيلم أو المسلسل. وقد قام الشماع بارسال السيناريو للنجمة التركية عن طريق أحد الوكلاء بالبريد الالكتروني وأبدت موافقتها المبدئية بشرط أن تعرف ان كان سيتم تنفيذ العمل كفيلم أو كمسلسل كما اشترطت ان تأخذ فترة للتفكير في الأمر تبد بعدها رأيها النهائي.
تابعوا الدليل الكامل للمسلسلات التركية
