دائمًا ما يكون المشاهير محط اهتمام الجميع، خاصة إذا كانت حياتهم يغمرها الغموض مما يزيدها تشويقًا، ولكن البعض منهم يكون الغموض سببًا في وفاته، والتي حدثت في أحداث غامضة قد لا يعلمها أحد، وقد كان للنساء نصيب كبير في هذا الغموض، سواء في العالم العربي أو الغربي، وفي مختلف المجالات .. وهنا نرصد أهم أولئك النساء:
أميليا إيرهارت "Amelia Earhart":
كانت إيرهارت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، نظرًا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي، حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، وفي عام 1937 أعلنت إيرهارت عن خططها للإبحار حول العالم، ولكنها أثناء الرحلة اختفت طائرتها ورغم جهود البحث لم يُعثر عليها حتى يومنا هذا.
الفنانة ذكرى:
مغنية تونسية راحلة، بدأت مشوارها الفني عام 1980 وساهمت في تقديم العديد من الألبومات الغنائية، ولكن في عام 2003 لقيت مصرعها عقب إطلاق النار عليها من قبل زوجها الذي انتحر هو الآخر بعد قتلها، في ليلة 28 نوفمبر 2003 تمت إذاعة خبر مقتلها على يد زوجها (أيمن السويدي) والذي انتحر بعد ذلك، وأعلنت السلطات المصرية أن زوجها قام بقتلها وقتل مدير أعماله وزوجته بسلاح ناري قبل أن يقتل نفسه تحت تأثير الخمر، لكن كان هناك بعض الشكوك تشير إلى أن الجريمة وقعت لأسباب أخرى أو من قِبل جهات أخرى.
مارلين مونرو "Marilyn Monroe":
ممثلة ومغنية أمريكية وإحدى علامات هوليوود، استطاعت في بداية الخمسينيات أن تصبح نجمة هوليوودية ورغم تلك الشهرة المهولة فقد فشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي، وقد أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون، ورغم مرور خمسين عامًا على وفاتها، تظل مارلين مونرو واحدة من أشهر الممثلات، وقد تناولتها الكثير من الوثائقيات وكتب السيرة الذاتية.
أسمهان:
مغنية وممثلة سورية وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش، ولدت على متن باخرة كانت تقلّ العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية، وأثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاونها مع الاستخبارات البريطانية، لقيت مع صديقتها حتفهما عندما انحرفت السيارة وسقطت في الترعة، أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب، لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو كل من: المخابرات البريطانية وزوجها الأول حسن الأطرش، وزوجها الثالث أحمد سالم وأم كلثوم وشقيقها فؤاد الأطرش.
سميرة مليان:
سميرة مليان لم تكن من الشهيرات في عالم الأغنية لكنها جاءت إلى القاهرة عاصمة الفن تبحث عن مكان لها في دنيا الطرب، تعرفت على الموسيقار بليغ حمدي وفي ليلة كانت هناك سهرة في منزل الفنان الكبير ضمت العديد من أصدقائه وظلوا يستمعون إلى المطربة المغربية، بينما دخل هو إلى غرفته لينام ويستريح ليستيقظ على صياحٍ ونواحٍ وعرف أن المطربة سميرة مليان عثر عليها ملقاة في حديقة العمارة التي يقطن بها، وقيل يومها في التحقيق إن المطربة انتحرت، وظلت التحقيقات جارية إلى أن أدين فيها الموسيقار الكبير وظل خارج مصر مدة طويلة ذاق فيها الأمرين ثم عاد لكنه لم يمكث طويلاً حتي رحل عن دنيانا.
ظلت تلك الوفيات لغزًا كبيرًا رغم مرور عشرات السنين ولكنها مازالت غير واضحة التفاصيل والأسباب، ولعلنا لن نعرف أبدًا حقيقتها، فالحقيقة اختفت باختفاء أصحابها ودُفن السر معهم.