أثار إعلان أحد مشجعي فريق نادي ليفربول الإنكليزي إسلامه تأثراً بأخلاق وتواضع الرياضي المصري ونجم منتخب مصر وليفربول الإنكليزي محمد صلاح وما قدمه من إنجاز رياضي مع فريقه الإنكليزي هذا الموسم، اهتمام آلاف العرب في فضاء السوشيال ميديا الأزرق على مستوى واسع. وغرد المشجع على حسابه على “تويتر”، معلناً في تغريدته الأولى اعتناقه الإسلام، كاتباً شهادة التوحيد. وفي تغريدة ثانية قال المشجع إن محمد صلاح علمهم كيف يمكن بذل الجهد كمحترف، وأن تحقق النجاح وتتواضع، وقال: “هذا ما علمنا له صلاح“.
ورغم تكتم كبرى الصحف البريطانية على تغريدة المشجع الذي أعلن اعتناقه الدين الإسلامي بسبب هوسه بما يقدمه محمد صلاح مع فريقه ليفربول منذ بداية الموسم الجاري، إلا أن كل الصحف العربية والمصرية الإخبارية والرياضية ألقت الضوء الكبير على التغريدة. ووصل التفاعل لأكثر من 30.000 شخص قاموا فقط، بإعادة التغريدة، بخلاف التعليقات المضاعفة لهذا الرقم، ومع ذلك رفض الحساب التأكيد على ما إذا كان صاحب الصفحة التي استقطبت في غضون ساعات أرقاماً تحتاج حملة إعلانية ضخمة، هو من أشهر إسلامه، أم متابع آخر هو من فعل ذلك.
وتردد أنه سواء كان الخبر صحيحاً أم لا، فهو بمثابة “الصدق” على صحة ما تداولته هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق من مارس الجاري، عندما وصفت صلاح بخليفة “شيخ الإسلام” في بريطانيا «عبدالله كويليام»؛ لنجاحه الهائل في تحسين علاقة المتعصبين مع المسلمين، كما حدث مع صديقيه أبوبكر وعاصف بودي، فبعدما كانا من الأشخاص المُنبوذين داخل النادي الاجتماعي لليفربول، تحولا فجأة لمشاهير المجتمع، فقط لأنهما أقرب أصدقاء هداف الفريق خارج الملعب، وتحديداً في المسجد الذي يصلي فيه بانتظام.
ويعد الرياضي المصري الملتزم محمد صلاح من أكثر الرياضيين شهرة وشعبية في أوساط المسلمين في بريطانيا وأوروبا والعالم العربي لحفاظه على تقاليده، وتجنبه المباهاة بثروته أو بممتلكاته، كما يفعل زملاؤه الرياضيون العرب المقيمون في أوروبا، والأكثر تأثيراً في مشجعي ليفربول بسجوده الدائم في الملاعب شكراً لله بعد كل هدف يحرزه في مبارياته.