اكتشف خبراء من قسم علم الأعصاب في ستوكهولم أن رائحة الطفل لها خصائص إيجابية على الأم بشكل خاص، حيث أثبتت أن لرائحة الطفل قدرة على تحسين مزاج الأم إلى حد كبير وجعلها تشعر بالسعادة مما يساهم بالتالي في تحسين صحتها النفسية.
إذن نحن أمام العكس عن الشائع بأن الأم هي مصدر الراحة والطمأنينة بالنسبة للطفل، فقد أجريت الدراسة على 30 سيدة أعطيت لهنّ قبعات تعود لأطفالهن بالإضافة إلى أغراض أخرى ذات رائحة جميلة لكن لا تعود للأطفال، وطلبوا من الأمهات تنشق رائحة القبعة بالإضافة إلى الروائح الأخرى، وعملوا على تفحص حالة النساء النفسية بعد استنشاق رائحة كل من هذه الأغراض.
وقد تبين أن رائحة رأس الطفل تبعث مواد كيميائية فريدة من نوعها تؤثر بشكل مباشر على مزاج الأم وتخلصها من الاكتئاب والتوتر، ولذلك يوصى الأطباء بوضع المولود بجوار أمه بمجرد ولادته.