أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية، ممثلة في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل"، والهيئة العامة للطيران المدني، ممثلة في شركة مطارات الرياض مطلع هذا الأسبوع مسار برامج التدريب الخاصة بتنمية مهارات التعامل مع السائح، الذي يستهدف تطوير مهارات التعامل مع السائح لمنسوبي الجمارك والجوازات، ورجال الأمن، وموظفي الخدمات الأرضية، وسائقي سيارات الأجرة العاملين في مطارات السعودية.
ويأتي استحداث هذا المسار تفعيلاً لمذكرة التعاون الموقَّعة بين الهيئتين، وتطويراً لسلسلة برامج، بدأها المركز قبل سنوات لجميع الفئات التي تتعامل مع السائح مباشرة.
وقدَّم الدكتور حمد بن محمد السماعيل، نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، شكره إلى مسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني وأعضاء فريق العمل المشترك من شركة مطارات الرياض على ما قدموه من تعاون وتسهيلات، أسهمت في إخراج هذا البرنامج بشكل علمي ممنهج، وتحقيق الأهداف التي وضعت في خطته التنفيذية، وأكد أن هذا البرنامج، الذي حرص رئيس الهيئة على أن يُقدَّم بشكل منهجي وعلمي، يحاكي التطور في قطاع السياحة والتراث الوطني، مشيراً إلى أن المواطن السعودي بفطرته وطبيعته يتميز بنبل الأخلاق، وكرم الضيافة، وهذه البرامج وما تتضمنه من مهارات ومعارف حول التعامل مع السائح، وقيم وأخلاقيات العمل عامة، معروفة لدى المواطن السعودي لكننا عكسناها هنا على طبيعة المهنة، وكيَّفناها مع جميع ما يمكن أن يحدث من مواقف مع السائح، وهذا ينبع من حرص الهيئة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة إلى السائح، وبالتالي دعم تطور الحركة السياحية في السعودية.
من جهته، أوضح المدير العام للمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" ناصر بن عبدالعزيز النشمي، أن مطار الملك خالد الدولي احتضن البرنامج الأول، أمس الأول الأحد، مشيداً بما وجده مركز تكامل من احترافية وتعاون وحسن تنسيق مع مسؤولي شركة مطارات الرياض الذين شاركوا بفاعلية في تنفيذ البرنامج.
وأشار إلى أن عدد المشاركين المسجلين في البرنامج، الذي سينفذ في المركز الثقافي التابع لإسكان منسوبي مطار الملك خالد الدولي بلغ 500 عامل وعاملة في مطار الملك خالد، وقال: إن إقامة مثل هذه البرنامج، تأتي بالتزامن مع قرب إطلاق التأشيرة السياحية، وما يستدعيه ذلك من تقديم كل الخدمات إلى السائح بمهنية عالية واحترافية. وأضاف أن الاستقبال الحسن، والتعامل الراقي، يعكسان أخلاق أهل هذا البلد وطباعهم المنطلقة من شريعتنا السمحة، وهذا الأمر من الأمور التي سيتطرق إليها البرنامج الذي يغطي محاور عدة.
واختتم النشمي حديثه، قائلاً: إن المطارات السعودية الأخرى ستشهد تباعاً تنفيذ عشرات من هذه البرامج. وأكد أن خطة عمل المركز في مثل هذه البرامج، تقوم على تنفيذ البرنامج، من ثم تقييمه، ومعالجة ما قد يظهر فيه من فجوات قبل البدء في تنفيذ البرنامج الذي يليه.
ويأتي استحداث هذا المسار تفعيلاً لمذكرة التعاون الموقَّعة بين الهيئتين، وتطويراً لسلسلة برامج، بدأها المركز قبل سنوات لجميع الفئات التي تتعامل مع السائح مباشرة.
وقدَّم الدكتور حمد بن محمد السماعيل، نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، شكره إلى مسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني وأعضاء فريق العمل المشترك من شركة مطارات الرياض على ما قدموه من تعاون وتسهيلات، أسهمت في إخراج هذا البرنامج بشكل علمي ممنهج، وتحقيق الأهداف التي وضعت في خطته التنفيذية، وأكد أن هذا البرنامج، الذي حرص رئيس الهيئة على أن يُقدَّم بشكل منهجي وعلمي، يحاكي التطور في قطاع السياحة والتراث الوطني، مشيراً إلى أن المواطن السعودي بفطرته وطبيعته يتميز بنبل الأخلاق، وكرم الضيافة، وهذه البرامج وما تتضمنه من مهارات ومعارف حول التعامل مع السائح، وقيم وأخلاقيات العمل عامة، معروفة لدى المواطن السعودي لكننا عكسناها هنا على طبيعة المهنة، وكيَّفناها مع جميع ما يمكن أن يحدث من مواقف مع السائح، وهذا ينبع من حرص الهيئة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة إلى السائح، وبالتالي دعم تطور الحركة السياحية في السعودية.
من جهته، أوضح المدير العام للمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" ناصر بن عبدالعزيز النشمي، أن مطار الملك خالد الدولي احتضن البرنامج الأول، أمس الأول الأحد، مشيداً بما وجده مركز تكامل من احترافية وتعاون وحسن تنسيق مع مسؤولي شركة مطارات الرياض الذين شاركوا بفاعلية في تنفيذ البرنامج.
وأشار إلى أن عدد المشاركين المسجلين في البرنامج، الذي سينفذ في المركز الثقافي التابع لإسكان منسوبي مطار الملك خالد الدولي بلغ 500 عامل وعاملة في مطار الملك خالد، وقال: إن إقامة مثل هذه البرنامج، تأتي بالتزامن مع قرب إطلاق التأشيرة السياحية، وما يستدعيه ذلك من تقديم كل الخدمات إلى السائح بمهنية عالية واحترافية. وأضاف أن الاستقبال الحسن، والتعامل الراقي، يعكسان أخلاق أهل هذا البلد وطباعهم المنطلقة من شريعتنا السمحة، وهذا الأمر من الأمور التي سيتطرق إليها البرنامج الذي يغطي محاور عدة.
واختتم النشمي حديثه، قائلاً: إن المطارات السعودية الأخرى ستشهد تباعاً تنفيذ عشرات من هذه البرامج. وأكد أن خطة عمل المركز في مثل هذه البرامج، تقوم على تنفيذ البرنامج، من ثم تقييمه، ومعالجة ما قد يظهر فيه من فجوات قبل البدء في تنفيذ البرنامج الذي يليه.