ن الأحلام ستظل أحلامًا طالما لا يوجد مساحة للإبداع والابتكار، والابتكارات لن ترى النور إذا لم يكن هناك دعم لها، الإيمان بقيمة الإبداع هو المحرك الأساسي لتطور الدول، والشباب المبدع الحالم الطموح هم من سيقوم بدفع العجلة الاقتصادية بأفكاره النيّرة، ومثلما وراء كل رجل عظيم امرأة، فوراء كل مشروع صغير أو متوسط الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، فهي تحتضن المشاريع المبتكرة لهدفها ورسالتها الواضحة في جعل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية، ومن خلال المُلتقى الثاني لريادة الأعمال، تحدث محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة صالح الرشيد، حيث قال: "العلم والابتكار والإبداع محركات أساسية للنمو والازدهار في دعم الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية وتوسيع القاعدة الإنتاجية، إن ريادة الأعمال محور عمل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجّع على نشر ثقافة الابتكار بين طلاب الجامعات من خلال إعداد مناهج تعليمية مُتطورة وبرامج متخصصة لتطوير المواهب، الأمر الذي سيسهم في تخريج كفاءات ريادية سعودية واعدة وقيادات احترافية قادرة على تعزيز وتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
"منشآت" لديها العديد من البرامج لتطوير قطاع ريادة الأعمال، منها على سبيل الذكر لا الحصر لائحة تنظيم حاضنات ومسرعات الأعمال في المملكة والهادفة إلى التعريف بهذا القطاع ودوره في دعم المشاريع الريادية والناشئة أمام الجهات ذات العلاقة، وإيجاد بيئة مناسبة للاستثمار والتوسع ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وزيادة استثمار القطاعين الحكومي والخاص في ذلك المجال، مع جذب المستثمرين المحليين أو الخارجيين للاستثمار في الشركات المحتضنة وتحفيز المنصات الحالية للتوسع وتقديم خدمات بشكل أكبر.
كما أضاف محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، قائلاً: "قد عملت على برنامج استرداد الرسوم الحكومية، والمتوقع أن يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء على المنشآت القائمة والجديدة مما سينعكس على نمو الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن العمل جار لإطلاق العديد من البرامج التمويلية، منها برنامج الإقراض غير المباشر، وبرنامج المشاركة بالاستثمار في الشركات الناشئة.
حيث أعلن صالح الرشيد محافظ الهيئة العامة للمنشآت عن إطلاق "منشآت" نهاية الأسبوع الماضي دليل الجهات والخدمات بقاعدة بيانات جديدة تضم أكثر من 200 جهة داعمة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة المتوسطة تحت تصنيفات وُضعت بناءً على الخدمات التي تقدمها كل جهة، وذلك بهدف تسهيل وصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال لمقدمي الخدمات مما يطور خدماتها ويفتح الفرص للمنشآت الصغيرة لخدمة بعضها بعضًا.
وقال أيضًا صالح الرشيد: "نعمل في "منشآت" على برامج دعم وتدريب متنوعة، إذ انتظم 2300 متدرب ومتدربة في 40 برنامجًا تدريبيًا موزعة على 11 مدينة في مناطق المملكة العربية السعودية خلال عام 2017 تستهدف ملاكًا وقيادات المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، إلى جانب الجهات الداعمة لريادة الأعمال.
نحن نلتزم في "منشآت" برؤيتنا لجعل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وممكن لتحقيق رؤية السعودية 2030 وما بعد، وبرسالتنا لتطوير ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لنمكنها من الازدهار عبر قيادة التعاون مع شركائنا الاستراتجيين في القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي محليًا ودوليًا.
"منشآت" لديها العديد من البرامج لتطوير قطاع ريادة الأعمال، منها على سبيل الذكر لا الحصر لائحة تنظيم حاضنات ومسرعات الأعمال في المملكة والهادفة إلى التعريف بهذا القطاع ودوره في دعم المشاريع الريادية والناشئة أمام الجهات ذات العلاقة، وإيجاد بيئة مناسبة للاستثمار والتوسع ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وزيادة استثمار القطاعين الحكومي والخاص في ذلك المجال، مع جذب المستثمرين المحليين أو الخارجيين للاستثمار في الشركات المحتضنة وتحفيز المنصات الحالية للتوسع وتقديم خدمات بشكل أكبر.
كما أضاف محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، قائلاً: "قد عملت على برنامج استرداد الرسوم الحكومية، والمتوقع أن يساهم بشكل كبير في تخفيف العبء على المنشآت القائمة والجديدة مما سينعكس على نمو الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن العمل جار لإطلاق العديد من البرامج التمويلية، منها برنامج الإقراض غير المباشر، وبرنامج المشاركة بالاستثمار في الشركات الناشئة.
حيث أعلن صالح الرشيد محافظ الهيئة العامة للمنشآت عن إطلاق "منشآت" نهاية الأسبوع الماضي دليل الجهات والخدمات بقاعدة بيانات جديدة تضم أكثر من 200 جهة داعمة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة المتوسطة تحت تصنيفات وُضعت بناءً على الخدمات التي تقدمها كل جهة، وذلك بهدف تسهيل وصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال لمقدمي الخدمات مما يطور خدماتها ويفتح الفرص للمنشآت الصغيرة لخدمة بعضها بعضًا.
وقال أيضًا صالح الرشيد: "نعمل في "منشآت" على برامج دعم وتدريب متنوعة، إذ انتظم 2300 متدرب ومتدربة في 40 برنامجًا تدريبيًا موزعة على 11 مدينة في مناطق المملكة العربية السعودية خلال عام 2017 تستهدف ملاكًا وقيادات المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، إلى جانب الجهات الداعمة لريادة الأعمال.
نحن نلتزم في "منشآت" برؤيتنا لجعل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وممكن لتحقيق رؤية السعودية 2030 وما بعد، وبرسالتنا لتطوير ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لنمكنها من الازدهار عبر قيادة التعاون مع شركائنا الاستراتجيين في القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي محليًا ودوليًا.