لم تدرك طفلة -عمرها 5 سنوات- أن قيامها بفتح باب الثلاجة في منزل أبيها وإخراج الطعام دون استئذان زوجة أبيها سيكلفها حياتها، فتصرفت الطفلة بتلقائية هي وأشقاؤها وتناولوا الطعام وعند عودة زوجة أبيها انهالت عليها بالضرب بعصا وسلك كهربائي، واستمرت في تعذيبها حتى حضر والد الطفلة الذي أكمل وصلة التعذيب؛ حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة بين يديه، وبعدها تخلص الأب وزوجته من جثة الطفلة «نفين» بإلقائها على طريق صلاح سالم جنوب العاصمة القاهرة.
عثر ميكانيكي يدعى «حمدي عبد الوهاب» -58 سنة- على جثة الطفلة، فأبلغ قسم شرطة الخليفة، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتم نقلها إلى مشرحة النيابة.
نجحت المباحث من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وهي نشر صورة الطفلة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتبين أن المجني عليها تقيم مع والدها «إسلام. ف» 34 سنة، صاحب محل علافة، وزوجة والدها «أمل. ف» 33 سنة، مشرفة بمدرسة بالمقطم، وعقب تقنين البحث تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقال الأول إنه يوم 13 مارس الجاري، وعقب توجه المتهمة الثانية لعملها تاركة المجني عليها وشقيقتيها صحبته اكتشف قيامهن بتناول وجبة غذائية سبق أن أعدتها المتهمة الثانية، مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليها بالضرب بقصد التأديب، وانتقامًا منهن لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام.
وعقب عودة المتهمة الثانية قامت بالتعدي عليهن بالضرب وتعدت على المجني عليها باستخدام جاكوش وتقييدهن بالحبال لذات السبب، وفي وقت لاحق فوجئا بإصابة المجني عليها بحالة إعياء شديد ووجود إفرازات تخرج من فمها، فحاولا إسعافها إلا أنها توفيت، فقاما بوضعها داخل ملاءة ثم داخل جوال، وقاما بالتخلص منها بمكان العثور باستخدام سيارة ماركة سوزوكي ملك المتهم الأول.
وبمواجهة المتهمة الثانية بما جاء بأقوال المتهم الأول أيدتها، وبمناظرة أشقاء المجني عليها «تاليا ونيفين» تبين إصابتهما بكدمات وسحجات وتجمعات دموية بأماكن متفرقة من آثار التعدي عليهما بالضرب.
عثر ميكانيكي يدعى «حمدي عبد الوهاب» -58 سنة- على جثة الطفلة، فأبلغ قسم شرطة الخليفة، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتم نقلها إلى مشرحة النيابة.
نجحت المباحث من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وهي نشر صورة الطفلة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتبين أن المجني عليها تقيم مع والدها «إسلام. ف» 34 سنة، صاحب محل علافة، وزوجة والدها «أمل. ف» 33 سنة، مشرفة بمدرسة بالمقطم، وعقب تقنين البحث تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وقال الأول إنه يوم 13 مارس الجاري، وعقب توجه المتهمة الثانية لعملها تاركة المجني عليها وشقيقتيها صحبته اكتشف قيامهن بتناول وجبة غذائية سبق أن أعدتها المتهمة الثانية، مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليها بالضرب بقصد التأديب، وانتقامًا منهن لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام.
وعقب عودة المتهمة الثانية قامت بالتعدي عليهن بالضرب وتعدت على المجني عليها باستخدام جاكوش وتقييدهن بالحبال لذات السبب، وفي وقت لاحق فوجئا بإصابة المجني عليها بحالة إعياء شديد ووجود إفرازات تخرج من فمها، فحاولا إسعافها إلا أنها توفيت، فقاما بوضعها داخل ملاءة ثم داخل جوال، وقاما بالتخلص منها بمكان العثور باستخدام سيارة ماركة سوزوكي ملك المتهم الأول.
وبمواجهة المتهمة الثانية بما جاء بأقوال المتهم الأول أيدتها، وبمناظرة أشقاء المجني عليها «تاليا ونيفين» تبين إصابتهما بكدمات وسحجات وتجمعات دموية بأماكن متفرقة من آثار التعدي عليهما بالضرب.