أنقذ صحافي فلسطيني بطريقة ذكية قد لا تخطر على بال أحد قرية كاملة من الوقوع تحت سيطرة العصابات الصهيونية إبّان احتلال فلسطين عام 1948.
وفي التفاصيل، فخلال «النكبة»، التي تحلّ ذكراها بعد أقل من شهرين، في 15 أيار/مايو، استخدمت العصابات الصهيونية الرعب سلاحاً لتهجير الفلسطينيين، فقذفت به في قلوب السكان الأصليين بارتكابها مجازر في مناطق، لتثير الخوف عند الذين يسكنون مناطق مجاورة، فيهربون خوفاً على حياة الأطفال والنساء والشيوخ، الذين كانوا ضمن قائمة الأهداف لتلك العصابات.
وكانت «قرية بتّير»، في بيت لحم الفلسطينية، ضمن القرى التي هجرها أهلوها رعباً من المجازر التي ارتكبت في مناطق مجاورة.
لكن الصحافي «حسن مصطفى» بقي في القرية، وكان يحمل إبريق الكاز كل مساء ليسقي المصابيح في البيوت الفارغة ويوقدها، فظن الصهاينة أن أهل «قرية بتير» صامدون ومسلحون، فنجت «قرية بتير» من الاحتلال عام 1948».
ووفقاً لـ«العربية»، فقد ولد «مصطفى» في «قرية بتير»، وكانت تتبع القدس في 25 كانون الأول/ديسمبر 1914، حسب «دائرة المعارف»، وأكمل دراسته في الجامعة الأميركية في القاهرة، وعاد إلى فلسطين ليبدأ حياته العملية في «دائرة التعاونيات الحكومية» لمدة عام، ثم مدرساً لمدة عام آخر في كلية الروضة في القدس.
وأصدرت سلطات الانتداب البريطاني أمراً باعتقاله عام 1939، مع غيره من مثقفي فلسطين مثل «إبراهيم طوقان وعبد القادر الحسيني»، إلا أنه أدرك نفسه وغادر البلاد خلال 12 ساعة إلى الأردن ثم إلى العراق، حيث عمل في دار المعلمين العليا في بغداد، وعاد إلى فلسطين في العام 1943، وعمل مع خليل السكاكيني في تأسيس كلية النهضة، ثم عمل في إذاعة الشرق الأدنى في يافا، وكان له برنامج بعنوان «راوية الصباح»، وأصدر خلال عمله في الإذاعة كتاب «قطرات ريفية»، وتوفي عام 1961 بالسكتة القلبية.
يذكر أن القرية التي نجت من الاحتلال قبل 70 عاماً، وقعت في فخّ الجدار الإسرائيلي الذي عزل «المزارعين عن الحقول التي يزرعونها منذ قرون»، كما ذكرت المنظمة الأممية.
وفي التفاصيل، فخلال «النكبة»، التي تحلّ ذكراها بعد أقل من شهرين، في 15 أيار/مايو، استخدمت العصابات الصهيونية الرعب سلاحاً لتهجير الفلسطينيين، فقذفت به في قلوب السكان الأصليين بارتكابها مجازر في مناطق، لتثير الخوف عند الذين يسكنون مناطق مجاورة، فيهربون خوفاً على حياة الأطفال والنساء والشيوخ، الذين كانوا ضمن قائمة الأهداف لتلك العصابات.
وكانت «قرية بتّير»، في بيت لحم الفلسطينية، ضمن القرى التي هجرها أهلوها رعباً من المجازر التي ارتكبت في مناطق مجاورة.
لكن الصحافي «حسن مصطفى» بقي في القرية، وكان يحمل إبريق الكاز كل مساء ليسقي المصابيح في البيوت الفارغة ويوقدها، فظن الصهاينة أن أهل «قرية بتير» صامدون ومسلحون، فنجت «قرية بتير» من الاحتلال عام 1948».
ووفقاً لـ«العربية»، فقد ولد «مصطفى» في «قرية بتير»، وكانت تتبع القدس في 25 كانون الأول/ديسمبر 1914، حسب «دائرة المعارف»، وأكمل دراسته في الجامعة الأميركية في القاهرة، وعاد إلى فلسطين ليبدأ حياته العملية في «دائرة التعاونيات الحكومية» لمدة عام، ثم مدرساً لمدة عام آخر في كلية الروضة في القدس.
وأصدرت سلطات الانتداب البريطاني أمراً باعتقاله عام 1939، مع غيره من مثقفي فلسطين مثل «إبراهيم طوقان وعبد القادر الحسيني»، إلا أنه أدرك نفسه وغادر البلاد خلال 12 ساعة إلى الأردن ثم إلى العراق، حيث عمل في دار المعلمين العليا في بغداد، وعاد إلى فلسطين في العام 1943، وعمل مع خليل السكاكيني في تأسيس كلية النهضة، ثم عمل في إذاعة الشرق الأدنى في يافا، وكان له برنامج بعنوان «راوية الصباح»، وأصدر خلال عمله في الإذاعة كتاب «قطرات ريفية»، وتوفي عام 1961 بالسكتة القلبية.
يذكر أن القرية التي نجت من الاحتلال قبل 70 عاماً، وقعت في فخّ الجدار الإسرائيلي الذي عزل «المزارعين عن الحقول التي يزرعونها منذ قرون»، كما ذكرت المنظمة الأممية.