هناك بعض المقولات الحكيمة لكل مناسبة. والكثير منها مفيدة، أو على الأقل ،غير مؤذية. لكنّ بعض الأقوال التي دخلت وعينا في الواقع، غير صحيحة. لا يعني الأمر أنّ مجرد مقولة قديمة وحكيمة، أو كثيرة التكرار، ستؤدي فعلًا إلى تحقيق أيّ فائدة.
في الواقع، هناك الكثير من الأقوال وحكايات الزواج القديمة التي لدينا حول الحب والعلاقات، والكثير منها لا ترتقي إلى مستوى الواقع أو المنطق. ربما يرجع السبب في ذلك إلى كونها قديمة جدًّا، وغالبًا ما تعني أنّ المرأة يجب أن تحتمل الكثير من الهراء، قد يعود السبب في ذلك إلى أنّ العلاقات قد تغيّرت كثيرًا، لكنها لم تصمد أمام اختبار الزمن. إليكنّ بعض المقولات التي لا ينبغي عليكِ بالضرورة أن تلتزمي بها.
اللفتات الصغيرة هي المهمة
تُعتبر اللفتات الصغيرة مهمة بالتأكيد، وهي جزء كبير من العلاقة. ولكنّ هذه الصياغة للمقولة تعني أنّ الأشياء الصغيرة أهم من الأشياء الكبيرة المهمّة هي الآخرى. يغفر الكثير من الأشخاص السلوك السيّئ، مثل عدم الوجود مع شريك، أو عدم الوجود العاطفي، لأنهم يفعلون عادة الشيء الجميل. لا تعني الأزهار الكثير إذا خدعكِ شخص ما. وكلما استمر شخص ما، في إهمال العلاقة ، كلما زادت أهمية اللفتات الصغيرة، ولكنّ المشكلة الرئيسة لن تختفي وستظل قائمة.
تقبّلي الخير مع الشر
يمكن لاستخدام هذه المقولة أن تقنعكِ بسهولة، أنّ السلوك السيّئ أمر مقبول، قد تمر العلاقات بمنحنيات صعودًا وهبوطًا، ولكن يجب ألا تقنعي نفسكِ أنّ الكثير من التصرفات السيّئة مقبولة، فقط لأنّ هناك لحظات جيدة. يجب أن يكون هناك توازن، ويجب أن يكون ما في الميزان من لحظات مميزة أكثر من السيئة.
الغياب يزيد الاشتياق
ابتعاد شريككِ ، من وقت لآخر،هو بالتأكيد شيء جيد، يذكّركِ بمدى الحب والتقدير لبعضكما. ولكنّ غياب شخص في علاقة طويلة الأمد، هنا لا يؤدي دائمًا إلى جعل القلب يشتاق. يمكن أن يجعلكِ الغياب تشكّكين في كل شيء، ويجعلكِ تشعرين بأنكِ بعيدة عاطفيًّا، وفي النهاية ، يمكن أن يؤدي إلى الانفصال.