جرت العادة أن تكون الزوجة هي العنصر الأضعف المعنّف بخاصة في المجتمعات العربية، وهو ما سبّب وجود الكثير من الجمعيات التي تهدف إلى حماية المرأة من العنف، ودعمها نفسيًّا وقانونيًّا لهذا الغرض.
ولكن ما حصل في لبنان، وتحديدًا في منطقة صيدا- جنوب لبنان، غيّر هذه المفاهيم، وربما لفت الأنظار إلى وجوب وجود جمعيات تحمي الرجال من العنف المنزلي.
وفي التفاصيل، فقد تلقّى عبد الله، الرجل الستيني، ضربة على رأسه بملعقة الطعام من زوجته، تسببت في دخوله إلى المستشفى لتلقّي العلاج.
رجل أعمال يحتجز عارضة ويغتصبها ويعذبها طيلة 7 سنوات
ورغم أنّ عبد الله الذي نقله جيرانه إلى المستشفى، وصل مصابًا بجروح في رأسه، إلا أنه رفض الادّعاء على زوجته، مفضّلًا التكتّم على الأمر.
وقد ذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن مصدر في مستشفى الهمشري - صيدا، أنّ عبد الله وصل إلى قسم الطوارئ وهو بوعيه الكامل، مصابًا بجرح في رأسه، أطلعهم أنه نتيجة خلاف عائلي مع زوجته، حيث تلقّى العلاج وغادر إلى بيته، رافضًا الادّعاء أمام القوى الأمنية.
أب يضرب ابنته ذات الـ 40 يوماً لانه لا يحب "خلفة البنات"
وبدورها القوى الأمنية باشرت التحقيق في القضية، حيث أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لجريدة "النهار" اللبنانية، أنّ "عبد الله ضُرب بالفعل بملعقة من قبل زوجته، إلا أنه رفض الادّعاء عليها.
