بدأت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، والتي تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، بندوة المحاضر العالمي طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة أبو غزالة العالمية لحقوق الملكية الفكرية والتي ناقشت كيفية المحافظة على الفكر الإنساني بما يبدعه ويبتكره سواء كان مادياً، فنياً أو أدبياً، في ما ينتجه من أفكار أو مبتكرات جديدة قابلة للتطبيق والانتفاع واستغلالها في تطوير الحياة ولضمان استفادة صاحبها بالعائد المادي منها ومنع الغير من استخدامها بلا ترخيص، وشهد المحاضرة محمد الحمادي، عضو مجلس أمناء المهرجان، والفنانة يسرا، والدكتور إياد بومغلي، المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في إقليم غرب آسيا، ولارا نصار، مسؤول توثيق المعلومات بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، وعدد غفير من طلاب جامعة أبوظبي.
وتخصصت محاضرة "أبوغزالة" في الأفلام، كونها تحتوي على العديد من العناصر محل حماية الملكية الفكرية ومنها وفي مجال حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة مثل الأداء التمثيلي، سيناريو الفيلم، الموسيقى التصويرية، التسجيلات الصوتية، وغير ذلك وفي مجال العلامات التجارية اسم الفيلم ذاته.
وقال طلال أبوغزالة، إن السينما بعد أن كانت مجرد تعبير من أفراد قلائل أصبحت صناعة ضخمة، وصل فيها تكلفة الفيلم الواحد إلى مئات الملايين من الدولارات انتاجاً وتوزيعاً، وأضاف، أن أكبر خطر تواجهه صناعة السينما اليوم هي القرصنة خاصة مع التطور التكنولوجي والتقني وتطور أدوات التصوير.. وسرعات التحميل والتصفح من الإنترنت، وكل ذلك يسهل أمر القرصنة على الأفلام، وبعد أن كان تحميل فيلم من الإنترنت يستهلك يوماً كاملاً، أصبحت المدة تنحصر في دقائق معدودة وبعد أن كانت الكاميرات كبيرة الحجم من الصعب إخفاءها، أصبحت موجودة في كل هاتف محمول ما ساعد على قرصنة الأفلام بتصويرها أثناء عرضها بدور العرض، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التدخل بالحماية لتلافي الدخول في حالة العشوائية، والتي تهدر مجهودات وحقوق المبدعين في كافة المجالات بدلاً من التطور والإبداع، وتشير التقديرات أنه من المتوقع أن يصل حجم القرصنة الرقمية إلى 215 مليار دولار عام 2015.
وتخصصت محاضرة "أبوغزالة" في الأفلام، كونها تحتوي على العديد من العناصر محل حماية الملكية الفكرية ومنها وفي مجال حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة مثل الأداء التمثيلي، سيناريو الفيلم، الموسيقى التصويرية، التسجيلات الصوتية، وغير ذلك وفي مجال العلامات التجارية اسم الفيلم ذاته.
وقال طلال أبوغزالة، إن السينما بعد أن كانت مجرد تعبير من أفراد قلائل أصبحت صناعة ضخمة، وصل فيها تكلفة الفيلم الواحد إلى مئات الملايين من الدولارات انتاجاً وتوزيعاً، وأضاف، أن أكبر خطر تواجهه صناعة السينما اليوم هي القرصنة خاصة مع التطور التكنولوجي والتقني وتطور أدوات التصوير.. وسرعات التحميل والتصفح من الإنترنت، وكل ذلك يسهل أمر القرصنة على الأفلام، وبعد أن كان تحميل فيلم من الإنترنت يستهلك يوماً كاملاً، أصبحت المدة تنحصر في دقائق معدودة وبعد أن كانت الكاميرات كبيرة الحجم من الصعب إخفاءها، أصبحت موجودة في كل هاتف محمول ما ساعد على قرصنة الأفلام بتصويرها أثناء عرضها بدور العرض، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التدخل بالحماية لتلافي الدخول في حالة العشوائية، والتي تهدر مجهودات وحقوق المبدعين في كافة المجالات بدلاً من التطور والإبداع، وتشير التقديرات أنه من المتوقع أن يصل حجم القرصنة الرقمية إلى 215 مليار دولار عام 2015.