ابتكر باحثون من جامعة إيموري البريطانية طريقة جديدة لإنقاص الوزن، وأكدوا أنها آمنة بشكل كبير، كما أن نتائجها مضمونة بنسبة 100%.
حيث توصل علماء بريطانيون إلى طريقة، يمكن من خلالها التخلص من السُّمنة بشكل آمن عن طريق "تجميد عصب الجوع لدى المرضى الذين يعانون من السُّمنة المفرطة بواسطة حجب الإشارة المرسلة من قِبل عصب الشعور بالجوع".
وطوَّر العلماء المشرفون على التجربة علاجاً تجريبياً جديداً، يتضمن تجميد عصب ينقل إشارات الجوع إلى الجسم، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووجدت الدراسة أن 100% من المشاركين شعروا بأنهم أقل جوعاً بعد الخضوع إلى التجربة دون أي مضاعفات، أو آثار جانبية ضارة، وأن وزن بعضهم انخفض خلال 90 يوماً بنسبة 3.6% من وزن الجسم الأولي.
وقال ديفيد برولوغو، أحد الأطباء المشرفين على التجربة واختصاصي الأشعة التداخلية في كلية الطب بجامعة إيموري: إن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو السُّمنة، لديهم إشارات مفرطة للجهاز العصبي بالجوع.
وأضاف أن المجتمع الطبي يدرك أن هذا النشاط المفرط، هو حالة فيزيائية معروفة، فعندما نشعر بالجوع، تنتقل إشارة في شكل نبضة كهربائية صغيرة من المعدة إلى الدماغ على طول العصب المبهم، أو كما يُعرف بالعصب الرئوي المعدي، ما يخلق شعورنا بالجوع.
ويرى برولوغو أنه أثناء هذه الطريقة المبتكرة، يُدخل الاختصاصيون إبرة عبر ظهر المريض بالاعتماد على صور حية من الأشعة المقطعية، واستخدام غاز الأرغون لتجميد العصب المعروف باسم "posterior vagal trunk"، وهو جزء من العصب المبهم، المسؤول عن إخبار الدماغ بأن المعدة فارغة.
حيث توصل علماء بريطانيون إلى طريقة، يمكن من خلالها التخلص من السُّمنة بشكل آمن عن طريق "تجميد عصب الجوع لدى المرضى الذين يعانون من السُّمنة المفرطة بواسطة حجب الإشارة المرسلة من قِبل عصب الشعور بالجوع".
وطوَّر العلماء المشرفون على التجربة علاجاً تجريبياً جديداً، يتضمن تجميد عصب ينقل إشارات الجوع إلى الجسم، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووجدت الدراسة أن 100% من المشاركين شعروا بأنهم أقل جوعاً بعد الخضوع إلى التجربة دون أي مضاعفات، أو آثار جانبية ضارة، وأن وزن بعضهم انخفض خلال 90 يوماً بنسبة 3.6% من وزن الجسم الأولي.
وقال ديفيد برولوغو، أحد الأطباء المشرفين على التجربة واختصاصي الأشعة التداخلية في كلية الطب بجامعة إيموري: إن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو السُّمنة، لديهم إشارات مفرطة للجهاز العصبي بالجوع.
وأضاف أن المجتمع الطبي يدرك أن هذا النشاط المفرط، هو حالة فيزيائية معروفة، فعندما نشعر بالجوع، تنتقل إشارة في شكل نبضة كهربائية صغيرة من المعدة إلى الدماغ على طول العصب المبهم، أو كما يُعرف بالعصب الرئوي المعدي، ما يخلق شعورنا بالجوع.
ويرى برولوغو أنه أثناء هذه الطريقة المبتكرة، يُدخل الاختصاصيون إبرة عبر ظهر المريض بالاعتماد على صور حية من الأشعة المقطعية، واستخدام غاز الأرغون لتجميد العصب المعروف باسم "posterior vagal trunk"، وهو جزء من العصب المبهم، المسؤول عن إخبار الدماغ بأن المعدة فارغة.