احتفى مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت بالفنان الراحل أبو بكر سالم من خلال أمسية غنائية شارك فيها الفنان عبد الله الرويشد والفنان اليمني أحمد فتحي والفنان الشاب مطرف المطرف والفنان مساعد البلوشي والفنان العائد بعد غياب بدر نوري. وامتد الحفل لساعتين بمشاركة فرقة مركز جابر الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد باقر. وشهد الحفل عرض مقاطع مصورة للقاءات الراحل التي تحدث فيها عن مشواره الفني.
وكانت بداية الحفل مع الفنان بدر نوري الذي قدم أغنيتين من أرشيف أبو بكر هما "لو خيروني" من كلمات وألحان حسين المحضار وكان اختياره الثاني لأغنية "أمتى أنا أشوفك " من كلمات وألحان أبو بكر سالم .
الإطلالة الثانية في الحفل كانت للفنان مطرف المطرف الذي قدم ثلاث أغنيات لاقت استحسان الحضور وهي " أقبلت تمشي" من كلمات حسن البصري وألحان أبو بكر سالم. بينما كانت أغنية "دون يا قلم" هي الاختيار الثاني للمطرف. من ثم قدم أغنية "كنت متوقع أشوفك" من كلمات نجيب بطيش وألحان محمد شفيق ، في حين كان أحيا الوصلة الثالثة الفنان مساعد البلوشي والذي اختار أغنيتين من أبرز ما كتب ولحن الراحل أبو بكر سالم وهما "يا سمار" و "عادك إلا صغير".
وعقب فاصل، أطل الفنان اليمني أحمد فتحي الذي استهل وصلته بأغنية " سلام يا أحباب قلبي" من كلمات وألحان حسين المحضار ليكمل وصلته ويشدو بـ" نسم القلب دنياه" من كلمات علوي بن شهاب وألحان الراحل أبو بكر سالم واختتم فتحي وصلته بأغنية من ألحانه وهي "ظبي اليمن" للشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح.
مسك ختام الحفل كان مع الفنان عبد الله الرويشد الذي اختار أن يبدأ فقرته بأغنية " يا ناسين الحبايب " من كلمات وألحان الراجل أبو أصيل. أما أختياره الثاني فكان لأغنية " سر حبي" من كلمات الناصر وألحان أبو بكر سالم وكانت " المصلحة" هي ثالث الأغنيات التي قدمها الرويشد الذي مضى في وصلته والابتسامة لا تفارق محياه ليشدو بأغنية " ما علينا يا حبيبي" من كلمات وألحان أبو بكر سالم ، وقبل أن يختتم الحفل ترك الرويشد الجمهور ليستمتعوا بعزف صولو للفنان جراح الحداري ليكتب بوخالد كلمة النهاية للحفل بأغنية " ما في احد مرتاح" من كلمات الناصر والحان أبو بكر سالم.