على الرغم من تصريح العديد من العلماء في عام 2003 أن الكائن المُحنط الصغير الذي وجد وقتها في صحراء أتاكاما بتشيلي، قادم من الفضاء، فإن علماءً آخرين نفوا الآن ذلك بعد اختبار لحمضه النووي.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت، آنذاك، أن الكائن "قادم من الفضاء"، وذلك بعدما أثار الكثير من الجدل والنقاش بسبب شكله غير العادي خصوصًا حجمه وشكل رأسه، وذلك بعد العثور عليه في صحراء أتاكاما وقد كان جثة جافة لكائن صغير الحجم، يبلغ طوله 15 سنتيمترًا فقط، داخل حقيبة في منزل مهجور.
وحسب ما نقله موقع "فوربس"، الجمعة، فإن الكائن الذي سُمّي "أتا" جرى إخضاعه لاختبار الحمض النووي، الأمر الذي جعل الباحثين يكتشفون أن أصله بشري وليس فضائيًا، مضيفين أن الكائن ليس سوى طفل مُصاب بتشوهات خطيرة في عمل الجينات المسئولة عن الهيكل العظمي.
من جهته، ذكر الأستاذ المتخصص في الكائنات المجهرية وعلم الوراثة في جامعة ستانفورد الأمريكية، غاري نولان: "الآن يمكننا القول عن يقين إن هذا ليس كائنًا من الفضاء الخارجي"، مضيفًا: "بل طفل غير مكتمل أو وُلد متأخرًا عن موعده، وتوفي بعد أن خرج إلى الحياة مباشرة"، وتابع: "أعتقد أن جثته يجب أن تُعاد إلى تشيلي وتدفن هناك".
وكانت تقارير إعلامية ذكرت، آنذاك، أن الكائن "قادم من الفضاء"، وذلك بعدما أثار الكثير من الجدل والنقاش بسبب شكله غير العادي خصوصًا حجمه وشكل رأسه، وذلك بعد العثور عليه في صحراء أتاكاما وقد كان جثة جافة لكائن صغير الحجم، يبلغ طوله 15 سنتيمترًا فقط، داخل حقيبة في منزل مهجور.
وحسب ما نقله موقع "فوربس"، الجمعة، فإن الكائن الذي سُمّي "أتا" جرى إخضاعه لاختبار الحمض النووي، الأمر الذي جعل الباحثين يكتشفون أن أصله بشري وليس فضائيًا، مضيفين أن الكائن ليس سوى طفل مُصاب بتشوهات خطيرة في عمل الجينات المسئولة عن الهيكل العظمي.
من جهته، ذكر الأستاذ المتخصص في الكائنات المجهرية وعلم الوراثة في جامعة ستانفورد الأمريكية، غاري نولان: "الآن يمكننا القول عن يقين إن هذا ليس كائنًا من الفضاء الخارجي"، مضيفًا: "بل طفل غير مكتمل أو وُلد متأخرًا عن موعده، وتوفي بعد أن خرج إلى الحياة مباشرة"، وتابع: "أعتقد أن جثته يجب أن تُعاد إلى تشيلي وتدفن هناك".