حذر علماء بريطانيون من أن تحرك بركان «إتنا» الذي يعد الأنشط في أوروبا، باتجاه البحر الأبيض المتوسط، يهدد بكارثة وسيكون له عواقب وخيمة مدمرة.
وأوضح العلماء، أن جزيرة «صقلية» التي يوجد فيها جبل «إتنا» تتحرك بأكملها نحو البحر الأبيض المتوسط، بمعدل 14 ميلي متراً سنوياً.
وأشاروا، إلى ضرورة مراقبة تحرك الجزيرة، حيث إنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها انزلاق الطبقة السفلية للبركان النشط بالكامل.
وقال الدكتور جون موراي، والذي عكف على دراسة هذا البركان لفترة طويلة من الزمن، إنه أمر بالغ الخطورة، إذ أن السجل الجيولوجي يظهر كون مثل هذه البراكين المنزلقة عرضة لانهيار مدمر على الجانب السفلي.
وأضاف مواري، وفقاً لـ«سكاي نيوز»، علينا أن نستمر في مراقبة الوضع، وخصوصاً إن حدث هناك تسارع في حركة البركان.
وكان البركان بحسب العلماء، قد تحرك لمسافة 1.4 مترا، خلال المائة عام الماضية، وهي حركة ترتبط عادة بالبراكين الخامدة، وقد تقود إلى نتائج كارثية في حال انزلاقها للأسفل، إذ أن تراكم الضغط في الجزيرة، سيؤدي إلى انهيارات أرضية قوية.
ويمثل جبل« إتنا» الذي يحوي البركان واحداً من أبرز المعالم السياحية في جزيرة «صقلية»، حيث يجذب سنوياً آلاف السياح.
ويعود البركان المتواجد في المنطقة إلى أكثر من 700 ألف عام، وهو ذو نشاط مستمر، حيث يولد سنوياً حمماً تكفي لملء ناطحة سحاب، مكونة من 108 طوابق.
وأوضح العلماء، أن جزيرة «صقلية» التي يوجد فيها جبل «إتنا» تتحرك بأكملها نحو البحر الأبيض المتوسط، بمعدل 14 ميلي متراً سنوياً.
وأشاروا، إلى ضرورة مراقبة تحرك الجزيرة، حيث إنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها انزلاق الطبقة السفلية للبركان النشط بالكامل.
وقال الدكتور جون موراي، والذي عكف على دراسة هذا البركان لفترة طويلة من الزمن، إنه أمر بالغ الخطورة، إذ أن السجل الجيولوجي يظهر كون مثل هذه البراكين المنزلقة عرضة لانهيار مدمر على الجانب السفلي.
وأضاف مواري، وفقاً لـ«سكاي نيوز»، علينا أن نستمر في مراقبة الوضع، وخصوصاً إن حدث هناك تسارع في حركة البركان.
وكان البركان بحسب العلماء، قد تحرك لمسافة 1.4 مترا، خلال المائة عام الماضية، وهي حركة ترتبط عادة بالبراكين الخامدة، وقد تقود إلى نتائج كارثية في حال انزلاقها للأسفل، إذ أن تراكم الضغط في الجزيرة، سيؤدي إلى انهيارات أرضية قوية.
ويمثل جبل« إتنا» الذي يحوي البركان واحداً من أبرز المعالم السياحية في جزيرة «صقلية»، حيث يجذب سنوياً آلاف السياح.
ويعود البركان المتواجد في المنطقة إلى أكثر من 700 ألف عام، وهو ذو نشاط مستمر، حيث يولد سنوياً حمماً تكفي لملء ناطحة سحاب، مكونة من 108 طوابق.
