يقول رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي الشهير «وارن بافيت»: «الاستثمار ليس لعبة يتفوق فيها من حصل في اختبار الذكاء على 160 على الآخر الذي حصل على 130»، إلا أن الواقع يشهد خوف الكثيرين تجاه الاستثمار، خاصة في مجال تداول الأسهم أو الحصص الفردية في شركةٍ ما، بالرغم من أنّ هذا النوع من الاستثمار هو بمثابة رأس مال تراكمي، وربما يفتقر الكثيرون إلى بعض القواعد الأساسية في هذا السوق، من هذا المنطلق استعان «سيدتي نت» بخبير الأسهم السعودي، الأستاذ «عبدالله البدّاح»؛ ليخبرنا عن بعض المبادئ التي ينبغي على كل فرد، ذكرًا كان أو أنثى، الإلمام بها قبل البدء في هذا المجال، فذكر النقاط التالية:
1- أولاً عليكِ الاقتناع بأنّ ليس كل من يدخل سوق الأسهم يربح، وليس كل من يدخل سوق الأسهم يخسر.
2- قبل البدء، عليكِ بالبحث والدراسة لسوق الأسهم واتجاهاته، ومتابعة حركات البورصات العالمية ونشاط التداول وصناديق الاستثمار؛ أي ينبغي عليكِ تكوين صورة وإلمام كافٍ بهذا النوع من التجارة.
3- إنّ السوق لا يستمر في الصعود، وكذلك لا يستمر في النزول.
4- لكل سهم حدٌ سعري، عليك معرفته ودراسته، إذا زاد على هذا الحد؛ أصبح مؤشر الخسارة فيه وشيكًا وسريعًا ومؤلمًا.
5- إنّ ما يتم جنيه وكسبه في هذا النوع من الاستثمار ليس من الفضاء الخارجي، وإنما من شخص آخر مثلك.
6- إنّ الطمع والبقاء حتى آخر رمق في الصعود للسهم، قد يحرمك ما حققته في الأسهم الأخرى من ربح.
7- إنّ الشائعات والإرجاف لا تأتي من فراغ، وإنّما من تخطيط مسبق.
8- ثقي تمامًا أنّ الرائد في هذا المجال لا يخسر إلا ما ندر، والسبب هو أنّ هذا الشخص يتحرك من واقع تخطيط ودراية ودراسة، ويعلم ما لا يعلمه المبتدئون، وبيده الخروج والدخول في الوقت المناسب، لذلك هو يعتمد في خططه على عناصر عديدة منها المفاجأة، كما أنّه يعلم بأخبار الشركة وما يدور في كواليسها، ولديه المقدرة على رفع السعر أو خفضه وبشكل قوي جدًا، دون أنّ يتسبب ذلك في خسارته.
9- من أفضل الطرق للكسب عند الروّاد، أو من يُعرفون بالهوامير، ومن يملكون محافظ استثمارية، هي رفع السهم لأسعار قوية، ومن ثم إنزال السعر فجأة، والاستمرار في النزول والتذبذب؛ حتى لا يشعر الآخرون بذلك إلا بعد أنّ تتم المهمة ويستمر النزول؛ حتى لا يصبح هناك أي خيار آخر أمام المتداول سوى البيع بخسارة.
10- السوق يُدار بتكتيك أو خطة ثلاثية الأبعاد، ويعمل الجميع تحت لوائه، ولديهم المؤشرات المتفق عليها، ويحترم الجميع قوانينه لمصلحتهم بالدرجة الأولى.