نفت وزارة الصحة السعودية انتشار حمى الخرمة بسبب أكل اللحوم لأشهر عدة.
وقالت الوزارة في بيان لها: "ليس هناك أي انتشار لحمى الخرمة، ولم تسجل أي حالات مؤكدة هذا العام في أي منطقة من مناطق السعودية".
وأضافت "هذا المرض معروف منذ عام 1995، وليس مرضاً جديداً، وتم التعامل مع عدد من الحالات في الأعوام السابقة، ولم تسجل أي حالات نقل للعدوى من إنسان إلى آخر".
وتابعت "المرض ينقل غالباً عن طريق المخالطة المباشرة للحيوانات المصابة".
يشار إلى أن فيروس الخرمة، هو أحد الفيروسات المصفرة، واكتشف أول مرة في السعودية، ويحمل الفيروس اسم محافظة الخرمة في منطقة مكة المكرمة.
وسجلت في تسعينيات القرن الماضي حوالي 24 حالة إصابة، أغلبها بين جزارين، وبلغت نسبة الوفاة 30%، علماً أنه تم رصد ست حالات في مدينة جدة في البداية، وجميعها لجزارين أعمارهم بين 24 و39 سنة، وتحديداً بين نوفمبر وديسمبر 1995.
ويتسبَّب فيروس الخرمة في نوع من الحمى النزفية المنقولة بالقراد، وتظهر على المصاب أعراض صداع، وحمى، وألم مفاصل وعضلات، وقيء، وقلة في الصفيحات، تؤدي إلى حمى نزفية، والتهاب في الدماغ، ما قد يتسبَّب في الوفاة.
وتمثل الجمال، والأغنام المضيف الطبيعي للفيروس، لكن من غير المؤكد إن كانت الثدييات الأخرى تسهم في دوره حياة الفيروس، كما يبدو أن هناك أكثر من طريق واحد لانتقال الفيروس إلى البشر، حيث يمكن أن ينتقل عن طريق حليب الإبل غير المبستر، أو لدغات القراد المعدي، أو عن طريق الجروح.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
