يعتبر الحمل الأول للمرأة الأهم والأكثر تخوفاً لها منه؛ لأنها تجربة تتضمن الكثير من التغيرات الجسمية والنفسية، وكذلك تغيرات من حيث المكانة عند الأسرة والمجتمع والأصدقاء. وبحسب دراسة لجمعية المرأة البرازيلية المسماة /موليير/، أنه متى تم اتخاذ القرار فإنه ينبغي على المرأة أن تقوم بتحضيرات نفسية وفيزيولوجية، وكذلك تغيير بعض العادات بشكل مؤقت، أو ربما بشكل نهائي من أجل أن يكون حمل المرأة سليماً، ولا يترافق بكثير من المشاكل.
المتطلبات
أولاً: أنقصي وزنك كيلوغرامات حسبما تحتاجين، ذلك لأن المرأة تكتسب مابين 5 و10 كيلوغرامات أثناء الحمل. فإذا خسرت هذه الكيلوغرامات السبع فإنها تفسح المجال أمام راحة بعد الحمل.
ثانياً: قللي من شرب القهوة: أي عودي نفسك على شرب فنجانين متوسطين من القهوة في اليوم.
ثالثاً: توقفي عن التدخين: دخان السجائر يعتبر في غاية الضرر بالنسبة للجنين، وقد يؤثر على رئته، وهو في رحمك.
رابعاً: توقفي عن تناول الأدوية المضادة للاكتئاب: فهو يحدث تشوهات للجنين في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل. ومن الأفضل هنا استشارة الطبيب النفسي لإيجاد الحل المناسب.
خامساً: احمي نفسك من تلوث البيئة: وذلك لمدة ستة أشهر على الأقل قبل حملك الأول، لتنظيف الرحم من أية ملوثات طبيعية. وهنا يمكن الانتقال إلى الريف الأكثر صحة.
سادساً: ابدأي بجمع بعض المال قبل عامين من الحمل من أجل صرفه على المولود: هذه نقطة ليست في قمة الهرم من حيث الأهمية، ولكن ذلك يمنح المرأة ارتياحاً نفسياً يؤدي إلى شعورها بالأمومة التي تعني الاعتناء بالأطفال.
سابعاً: حلي مشكلة وظيفتك: فإذا كان وضع زوجك المالي ممتازاً فبإمكانك ترك الوظيفة لسنة أو سنتين للتفرغ لطفلك الأول الذي يعني الكثير لك.
ثامناً: تحدثي مع أمك حول نيتك في الحمل: فهذا يمنحك ارتياحاً كبيراً. وتستمعين إلى بعض النصائح حول الحمل فلا تنسي أنها كانت أماً وقد حملتك في بطنها أيضاً.
تاسعاً: قومي بزيارة طبيبك لإجراء بعض الفحوصات قبل الحمل: وذلك للتأكد من استعدادك للحمل، وكذلك فحوصات فصيلة الدم إن لم يتم إجراؤها قبل الزواج؛ من أجل تفادي حمل جنين ذي عاهة، وإن لم يكن هناك الضوء الأخضر من الطبيب المختص يجب أن تؤجلي الحمل إلى ما بعد المعالجة.
عاشراً: توقفي عن شراء ملابس جديدة: بسبب التغيرات التي ستطرأ عليك من الناحية البدنية، كاكتساب بعض الوزن وتغيرات ما بعد الولادة. يمكن أن يتم الاكتفاء بشراء ثلاثة أثواب مخصصة لحمل المرأة. فربما تحتفظين بها إذا أردت الحمل من جديد أو الاستغناء عنها فيما بعد إذا لم ترغبي في أي حمل آخر، أو الاحتفاظ بها للذكرى.
