يختتم مهرجان "شيفيلد" للأفلام الوثائقية فعاليات دورته الخامسة، بعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية الأردنية القصيرة التي تم انتاجها في ورشة عمل حملت اسم "قصص الأردن" في العاصمة عمّان خلال العام 2017، هذه الورشة التي كانت من تنظيم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني والمعهد الثقافي الأسكتلندي للأفلام الوثائقية، وذلك على خشبة مسرح وسينما الـ"رينبو" بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وسيتم عرض أربعة أفلام وثائقية قصيرة، من التي تم إنتاجها في ورشة العمل المذكورة، هي كل من "لاقط الكلمات، بدرية، أزرق، وليش..؟"، حيث سيتبع عرض الأفلام نقاش بين "نوي مينديل" مديرة المعهد الأسكتلندي للأفلام الوثائقية، وبين صناع هذه الأفلام.
لاقط الكلمات
سيكون الفيلم الوثائقي القصير "لاقط الكلمات"، من إخراج كل من المخرجات الشابات "ياسمين عفانة" و"أمل الهدهد" و"بيان حبيب"، أول الأفلام التي سيتم عرضها في ختام المهرجان، وعملهن الذي لا يتجاوز الـ 4 دقائق، الناطق بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، يحكي عن شغف عميق بالقراءة يدفع الشاب "غيث" إلى التخلي عن عمله في مجال مبيعات التأمين والأمان المادي الناجم عنه من أجل تأسيس مكتبة متجولة تحدث فرقاً.
بدرية
وتشارك المخرجات الشابات "أسمهان بريكات" و"بان مرقة" و"دعاء نصار"، بفيلمهن القصير "بدرية" الذي تصل مدته إلى 9 دقائق، وهو فيلم ناطق بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، ويحكي قصة امرأة فلسطينية بدوية تعيش مع عائلتها في ضواحي عمان، وذات يوم، تبتعد عن حبها واهتمامها بزوجها نحو حب جديد وغير عادي تكنّه لـ "بدرية" الغنمة.
ليش؟
وشارك كل من المخرجين الأردنيين الشباب، "أيوب القاسم" و"أحمد الذيابات" و"مروان البياري" بفيلهم القصير "ليش؟"، والذي مدته 6 دقائق ناطقة بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، ويتحدث عن الأمور التي قد تجبر العديد من الفتيان في الأردن العمل في سن مبكرة لمساعدة أسرهم، و"بدر"، وهو لاجئ سوري، ليس باستثناء، وحلمه بتلقي التعليم مرفوض، بينما يسلب الأطفال حبه لكرة القدم.
أزرق
وآخر هذه الأفلام الوثائقية القصيرة، هو فيلم "أزرق" للمخرجتين الشابتين "هبة نابلسي" و"ولاء الزيدان"، ومدته 6 دقائق، وهو أيضاً فيلم ناطق باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، وتدور أحداثه حول موضوع الإكتئاب المرفوض في معظم المجتمعات وهو، علاوة على ذلك، مصدر للعار في الثقافة العربية، و"مانارد"، امرأة أردنية شابة، تكسر حاجز المحرمات وتتحدث بحرية عن تجربتها مع الإكتئاب.
وسيتم عرض أربعة أفلام وثائقية قصيرة، من التي تم إنتاجها في ورشة العمل المذكورة، هي كل من "لاقط الكلمات، بدرية، أزرق، وليش..؟"، حيث سيتبع عرض الأفلام نقاش بين "نوي مينديل" مديرة المعهد الأسكتلندي للأفلام الوثائقية، وبين صناع هذه الأفلام.
لاقط الكلمات
سيكون الفيلم الوثائقي القصير "لاقط الكلمات"، من إخراج كل من المخرجات الشابات "ياسمين عفانة" و"أمل الهدهد" و"بيان حبيب"، أول الأفلام التي سيتم عرضها في ختام المهرجان، وعملهن الذي لا يتجاوز الـ 4 دقائق، الناطق بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، يحكي عن شغف عميق بالقراءة يدفع الشاب "غيث" إلى التخلي عن عمله في مجال مبيعات التأمين والأمان المادي الناجم عنه من أجل تأسيس مكتبة متجولة تحدث فرقاً.
بدرية
وتشارك المخرجات الشابات "أسمهان بريكات" و"بان مرقة" و"دعاء نصار"، بفيلمهن القصير "بدرية" الذي تصل مدته إلى 9 دقائق، وهو فيلم ناطق بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، ويحكي قصة امرأة فلسطينية بدوية تعيش مع عائلتها في ضواحي عمان، وذات يوم، تبتعد عن حبها واهتمامها بزوجها نحو حب جديد وغير عادي تكنّه لـ "بدرية" الغنمة.
ليش؟
وشارك كل من المخرجين الأردنيين الشباب، "أيوب القاسم" و"أحمد الذيابات" و"مروان البياري" بفيلهم القصير "ليش؟"، والذي مدته 6 دقائق ناطقة بالعربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، ويتحدث عن الأمور التي قد تجبر العديد من الفتيان في الأردن العمل في سن مبكرة لمساعدة أسرهم، و"بدر"، وهو لاجئ سوري، ليس باستثناء، وحلمه بتلقي التعليم مرفوض، بينما يسلب الأطفال حبه لكرة القدم.
أزرق
وآخر هذه الأفلام الوثائقية القصيرة، هو فيلم "أزرق" للمخرجتين الشابتين "هبة نابلسي" و"ولاء الزيدان"، ومدته 6 دقائق، وهو أيضاً فيلم ناطق باللغة العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية، وتدور أحداثه حول موضوع الإكتئاب المرفوض في معظم المجتمعات وهو، علاوة على ذلك، مصدر للعار في الثقافة العربية، و"مانارد"، امرأة أردنية شابة، تكسر حاجز المحرمات وتتحدث بحرية عن تجربتها مع الإكتئاب.