تعامل كثير من العائلات السعودية العمالة المنزلية وكأنهم أحد أفرادها، ولشدة تعلُّق بعض العاملات المنزليات بالعائلة التي تخدمها، تجلب معها أفراد أسرتها للعيش في المنزل نفسه، كما هو الحال مع الخادمة الفلبينية التي تعمل في بيت الجد عثمان بحائل.
فقد أنجبت الخادمة الفلبينية طفلها في منزل كفيلها، الذي يعمل زوجها فيه أيضاً قبل أن ينتقل للعمل في منطقة أخرى بعد الاطمئنان على زوجته وابنه، الذي أطلق عليه اسم عثمان، على اسم كفيله، لما رآه من اهتمام كبير من العائلة به وبزوجته، وحُسن معاملة الجد عثمان للطفل، كما يعامل حفيده، حتى أصبح هذا الطفل الفلبيني لا يتحدث إلا العربية، كونه عاش منذ ولادته في منزل كفيل والدته.
الطفل عثمان، صاحب السنوات السبع الآن، لا يتكلم سوى اللغة العربية على الرغم من محاولات والدته تعليمه اللغة الإنجليزية، أو الفلبينية. وقال الطفل، وهو يرتدي الثوب والشماغ خلال مقابلة على قناة العربية: إنه تعلم الرياضيات والعلوم والقرآن. بينما أكد كفيله السعودي الجد عثمان، أن اهتمامه بهذا الطفل يأتي من منطلق إنساني وإسلامي.
ويمكنكم مشاهدة مقابلة الطفل الفلبيني المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هنا:
