أجرت جامعة "دورهام" في المملكة المتحدة دراسة تبين أنه بعكس ما يشاع من أنّ النساء القصيرات أكثر قابلية للإنجاب فإنّ النساء النحيفات والطويلات هنّ صاحبات العائلات الأكبر.
حيث أجريت هذه الدراسة على عينة أخذت على مدار 55 عامًا على نساء أفريقيا بالتحديد، لكن العلماء أكدوا أنّ هذه الدراسة يمكن مع بعض التطوير أن تعمم نتائجها في كل بلدان العالم. ولم يحدد الأطباء سببًا واضحًا لهذه النتيجة، ولكن ارجعوا السبب الرئيسي لأنه ربما يكون بسبب اعتناء هؤلاء السيدات الطويلات والنحيفات بأجسادهنّ وتناولهنّ أطعمة صحية ومناسبة مع الاحتفاظ بلياقتهنّ الرياضية. وأكد دكتور الانثروبولوجيا بالجامعة "إيان ريكارد" أنّ نتائج هذه الدراسة لن تتوقف عند هذا الحد أي أنّ التطور البشري قد يعكس هذه النتائج في المستقبل أو ينفيها تمامًا؛ لأنّ الطبيعة البشرية تختلف وتتطور مادامت الحياة.
يذكر أنّ دراسة أخرى أجريت في أمريكا أفادت بأنّ طول قامة الأم قد يزيد احتمالات ولادة التوائم، والسبب يرجع إلى وجود بروتين يفرزه الكبد يستجيب لهرمون النمو الذي يرفع من حساسية المبيضين لهرمون منشط يؤدي إلى زيادة إنتاج البويضات، وكلما قصرت قامة المرأة كلما انخفضت معدّلات إنتاج هذا البروتين.
طول المرأة يؤثر في خصوبتها
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 27 أبريل 2013