طرح الكاتب والإعلامي مفيد النويصر مؤخراً الجزء الأول من كتابه "لحياكة الصبر حكاية من الصفر"، تزامناً مع انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب. ويتضمن الكتاب أسراراً وحكايات، يكشف عنها للمرة الأولى لشخصيات سعودية بارزة، استطاعت أن تنتصر على معاناتها الشخصية، وأن تنسج من صبرها سيراً في الإرادة والنضال والنجاح والإلهام.
ويتناول الكتاب، المكوَّن من 243 صفحة، والصادر عن مركز الأدب العربي، أسراراً لـ 29 قصة نجاح وطنية لوزراء، وقادة عسكريين، وأدباء وكتاب وشعراء وأكاديميين، ومهندسين، وأطباء، ورياضيين، وإعلاميين، نزلوا ضيوفاً على البرنامج التلفزيوني الشهير "من الصفر"، الذي أذيع على شاشة "إم بي سي" وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً على المستوى العربي في موسميه الأول والثاني.
واستهل النويصر كتابه بموجز لتجربة شخصية، تركت أثراً بالغاً في ذاته، وغيَّرت مساره، وكانت نقطته الأولى للانطلاق من "أزمنة الإعتام" إلى "فضاء النور"، ومحرِّكه الرئيس نحو الشغف والبحث في سير العظماء والعصاميين، متخذاً من الأمل والحلم والتفاؤل قراراً، ومن البحث عن قصص الملهمين ملاذاً.
واستلهم النويصر في مطلع كتابه مجموعة من التساؤلات الكبرى لجلال الدين الرومي، يبحث عن أجوبة لها بين عديد من التجارب الإنسانية التي تناولها الكتاب، يقول فيها: "هل تعرف من أنت؟ أنت مخطوطة رسالة إلهية... أنت مرآة تعكس
الوجه النبيل... هذا الكون ليس خارجك... انظر داخل نفسك... كل ما تود أن تكون عليه موجود فيك بالفعل".
ويشكِّل الكتاب مزيجاً هائلاً بين متناقضات الحياة، وتقلبات النفس البشرية بين الآلام والآمال، بين الإخفاق والنجاح، بين الهزيمة والنصر، تلك المعادلة الوجودية التي خاضها البشر منذ ملايين السنين، واستطاع قلة من الناس فهم غموضها وتجاوزها بحكمة نحو غد أرحب.
يقول النويصر: "أجد في نفسي سعادة كبيرة كلما غُصت في أعماق تجاربهم، وتعمقت في تفاصيلها، أتألم لآلامهم التي مروا بها على مدار سنوات عمرهم، وينشرح صدري لانكشافها عنهم، أتأمل جلدهم وصبرهم بإعجاب، ثم أصفق لمنجز كل منهم مع نهاية كل حلقة، طاقة ما تملأ روحي وترتقي بها فوق عوادم الإحباط واليأس والأحقاد والكراهية، كلما تأملت قدر التسامح والتغافل والتفاؤل الذي يملأ قلوبهم".
ويتناول الكتاب، المكوَّن من 243 صفحة، والصادر عن مركز الأدب العربي، أسراراً لـ 29 قصة نجاح وطنية لوزراء، وقادة عسكريين، وأدباء وكتاب وشعراء وأكاديميين، ومهندسين، وأطباء، ورياضيين، وإعلاميين، نزلوا ضيوفاً على البرنامج التلفزيوني الشهير "من الصفر"، الذي أذيع على شاشة "إم بي سي" وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً على المستوى العربي في موسميه الأول والثاني.
واستهل النويصر كتابه بموجز لتجربة شخصية، تركت أثراً بالغاً في ذاته، وغيَّرت مساره، وكانت نقطته الأولى للانطلاق من "أزمنة الإعتام" إلى "فضاء النور"، ومحرِّكه الرئيس نحو الشغف والبحث في سير العظماء والعصاميين، متخذاً من الأمل والحلم والتفاؤل قراراً، ومن البحث عن قصص الملهمين ملاذاً.
واستلهم النويصر في مطلع كتابه مجموعة من التساؤلات الكبرى لجلال الدين الرومي، يبحث عن أجوبة لها بين عديد من التجارب الإنسانية التي تناولها الكتاب، يقول فيها: "هل تعرف من أنت؟ أنت مخطوطة رسالة إلهية... أنت مرآة تعكس
الوجه النبيل... هذا الكون ليس خارجك... انظر داخل نفسك... كل ما تود أن تكون عليه موجود فيك بالفعل".
ويشكِّل الكتاب مزيجاً هائلاً بين متناقضات الحياة، وتقلبات النفس البشرية بين الآلام والآمال، بين الإخفاق والنجاح، بين الهزيمة والنصر، تلك المعادلة الوجودية التي خاضها البشر منذ ملايين السنين، واستطاع قلة من الناس فهم غموضها وتجاوزها بحكمة نحو غد أرحب.
يقول النويصر: "أجد في نفسي سعادة كبيرة كلما غُصت في أعماق تجاربهم، وتعمقت في تفاصيلها، أتألم لآلامهم التي مروا بها على مدار سنوات عمرهم، وينشرح صدري لانكشافها عنهم، أتأمل جلدهم وصبرهم بإعجاب، ثم أصفق لمنجز كل منهم مع نهاية كل حلقة، طاقة ما تملأ روحي وترتقي بها فوق عوادم الإحباط واليأس والأحقاد والكراهية، كلما تأملت قدر التسامح والتغافل والتفاؤل الذي يملأ قلوبهم".