كشف رئيس قسم الأحداث في إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز سالم ناصر، أن أسراً مواطنة تلجأ إلى تسليم أبنائها إلى دور الأحداث في الدولة، بعد يأسها من إمكانية السيطرة على تصرفاتهم السلبية، مشيراً إلى أن خمس أسر سلمت ثلاثة أولاد وفتاتين العام الماضي.
وقال حسب ما جاء في صحيفة الإمارات اليوم إن هناك أباً سلم ابنه ثلاث مرات الى دار رعاية الأحداث بسبب خلافات بينهما، بعدما رفع الفتى صوته في وجه أبيه وشتمه بألفاظ نابية، ما دفعه إلى تسليمه إلى دار الرعاية في منطقته بغية تأديبه.
وأوضح ان الأحداث الذين تسلمهم أسرهم ليس لديهم أي مخالفة قانونية، وأن تسليمهم يأتي بغية تعديل سلوكهم، لافتاً الى أن الدار تضع خطة علاجية لتحسين حالة الفتى وتعديل سلوكه. وقال إن أغلبية الحالات التي تقبلها الدور تكون «مارقة على سلطة الوالدين»، وسبق لها الهرب مرات عدة من المنزل، وتتعمد تجاهل تعليمات الأسرة، والمساس بالعادات الاجتماعية.
وأكد أن الإدارة تحرص على دراسة الحالة قبل قبولها، وتطلب من الأهل عند تسليم الحدث التعهد بعدم طلب الإفراج عنه قبل انتهاء مدة البرنامج الاجتماعي المقرر، لافتاً إلى أن إعداد البرنامج يتطلب دراسة حالة الحدث ومتطلباته، وأسباب توجهه للانحراف، وعلاجه يتطلب إتمام البرنامج المقرر وإلا عاد الحدث إلى تصرفاته السابقة وربما بطريقة أشد.
وطالب ناصر الأسر بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه أولادها، ورعايتهم منذ صغرهم، وعدم إهمالهم أو تركهم فريسة سهلة لرفاق السوء، وعدم اللجوء إلى التهرب من المسؤولية بتسليمهم إلى دور الأحداث في حالات بسيطة، مشيراً إلى أن أسراً تحاول تسليم أولادها للدار بسبب ارتكابهم أخطاء بسيطة وعادية يفعلها جميع من في سنهم، ومن دون أن يحاولوا تقويم الخطأ بأنفسهم. وأشار الى أن حالات الذكور فهي في معظمها متشابهة، تتعلق بالخروج من المنزل والغياب فترات طويلة تصل إلى أيام عدة، والعودة في أي وقت من دون تبرير تصرفاتهم، حيث يشعر الحدث بأنه قادر على الاعتماد على نفسه، ويصبح خارج سلطة أهله.
وقال حسب ما جاء في صحيفة الإمارات اليوم إن هناك أباً سلم ابنه ثلاث مرات الى دار رعاية الأحداث بسبب خلافات بينهما، بعدما رفع الفتى صوته في وجه أبيه وشتمه بألفاظ نابية، ما دفعه إلى تسليمه إلى دار الرعاية في منطقته بغية تأديبه.
وأوضح ان الأحداث الذين تسلمهم أسرهم ليس لديهم أي مخالفة قانونية، وأن تسليمهم يأتي بغية تعديل سلوكهم، لافتاً الى أن الدار تضع خطة علاجية لتحسين حالة الفتى وتعديل سلوكه. وقال إن أغلبية الحالات التي تقبلها الدور تكون «مارقة على سلطة الوالدين»، وسبق لها الهرب مرات عدة من المنزل، وتتعمد تجاهل تعليمات الأسرة، والمساس بالعادات الاجتماعية.
وأكد أن الإدارة تحرص على دراسة الحالة قبل قبولها، وتطلب من الأهل عند تسليم الحدث التعهد بعدم طلب الإفراج عنه قبل انتهاء مدة البرنامج الاجتماعي المقرر، لافتاً إلى أن إعداد البرنامج يتطلب دراسة حالة الحدث ومتطلباته، وأسباب توجهه للانحراف، وعلاجه يتطلب إتمام البرنامج المقرر وإلا عاد الحدث إلى تصرفاته السابقة وربما بطريقة أشد.
وطالب ناصر الأسر بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه أولادها، ورعايتهم منذ صغرهم، وعدم إهمالهم أو تركهم فريسة سهلة لرفاق السوء، وعدم اللجوء إلى التهرب من المسؤولية بتسليمهم إلى دور الأحداث في حالات بسيطة، مشيراً إلى أن أسراً تحاول تسليم أولادها للدار بسبب ارتكابهم أخطاء بسيطة وعادية يفعلها جميع من في سنهم، ومن دون أن يحاولوا تقويم الخطأ بأنفسهم. وأشار الى أن حالات الذكور فهي في معظمها متشابهة، تتعلق بالخروج من المنزل والغياب فترات طويلة تصل إلى أيام عدة، والعودة في أي وقت من دون تبرير تصرفاتهم، حيث يشعر الحدث بأنه قادر على الاعتماد على نفسه، ويصبح خارج سلطة أهله.