مع ازدياد التقنيات أصبح الإنسان يصنع ما قد ينعكس سلباً عليه، حيث إن الروبوتات بدأت تهدد وظائفه التي أفنى حياته من أجلها، وهناك عدة وظائف دخلت بها الروبوتات وبدأت تجتاح الكائن البشري، ولكن السؤال هل هذه التغيرات ستزيد من نسب البطالة؟.
«سيّدتي» جمعت لكم في التقرير التالي عدة وظائف شغلها الروبوت:
المعلم:
بدأت الروبوتات تحل محل المعلم، حيث قامت مدرسة بولاية كونتيكت بتجربته خاصة للأطفال المعاقين،فهو ذو حجم صغير وطوله 22 بوصة فقط، يحمل اسم NAO، تم إطلاقه من قبل شركة فرنسية.
ممرض:
يعد عمل الممرضين من الأعمال المرهقة والشاقة خاصة أن الأمر يتعلق بالاهتمام بالمرضى وتقديم علاجاته، حيث يكون الروبوت شكل السرير، ويقوم بعدة مهام مختلفة منها الانتقال من غرفة لأخرى.
بائع متجر:
يقوم الروبوت في هذه المهنة ما يقوم به الكائن البشري، كالإجابة على الأسئلة الموجهة له وإرشاد الزبائن والنصح بتجربة بعض المنتجات، والنطق بعبارات ترحيبية للزبائن والتفاعل معهم.
ممثل:
كثيراً ما تستخدم الروبوتات في الأفلام، ليس فقط كجزء من الفكرة ولكن لأداء الدور المخصص لها.
طيار:
هناك عدة أنظمة بالطائرة تقوم بها الروبوتات بدلاً من الإنسان لضمان السلامة والدقة للمسافرين، ولكن بالمستقبل ستقوم روبوتات بقيادتها بشكل كامل دون الحاجة للطيار.
عامل الفندق:
يقوم روبوت بوظيفة العامل بالفندق وذلك بإرشاد الزوار عن أماكن غرفهم، وإطلاعهم على الفواتير والأماكن التي ينصح بزيارتها، حيث إنه في مرحلة تطوير كي يقوم بعمل الشيال أيضاً.
الجرسون:
احتلت الروبوتات كثيراً من مطاعم الصين، حيث حلت محل الجرسون والتي تهتم بتقديم الطعام للزبائن وإلقاء الجمل الترحيبية وحجز طاولات والقيام بعملية الحساب.
رعاية المسنين:
تم توظيف روبوتات باليابان لمرافقة كبار السن خلال حياتهم اليومية، وذلك لكثرة المسنين بها والعجز عن تقديم الرعاية الصحية لهم، لتساعدهم على أداء مهامهم.