بدأت شركة "فيس بوك"، في إرسال إشعارات للمستخدمين الذين "يُحتمل" أن تكون بياناتهم قد تمت مشاركتها بشكل غير مناسب مع شركة الاستشارات "كامبريدج أناليتيكا"، المشتبه في أنها استغلّت بيانات نحو 87 مليون مُستخدم بشكل غير لائق.
وفي بيان لها قالت "فيس بوك" إن معظم المستخدمين المتضررين (70.6 مليون مستخدم) يعيشون في الولايات المتحدة، وإن الفضيحة طالت ما يصل إلى 2.7 مليون من مُستخدمي الفيس بوك في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مليوني مُستخدم آخرين في الفلبين وإندونيسيا، ومن بين الدول الأخرى التي تضرر مستخدمون للفيسبوك فيها، المكسيك وكندا والهند والبرازيل وفيتنام وأستراليا، وفقًا لفيس بوك.
وفي مسعى آخر لتحسين الشفافية بعد الفضيحة، قامت "فيس بوك" بإرسال إشعارات لجميع مستخدميها، وعددهم 2.2 مليار شخص، أمس الإثنين، لتتيح لهم معرفة التطبيقات التي يستخدمونها والبيانات التي يشاركونها مع هذه التطبيقات.
وقالت الشركة إن ذلك سوف يسمح للمستخدمين بغلق التطبيقات تمامًا أو منع وصول طرف ثالث لتطبيقاتهم.
ويُحيط الجدل بكامبريدج أناليتيكا حول ما إذا كانت قد استغلت البيانات الشخصية لملايين الأشخاص للتأثير على نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أُجريَ في العام نفسه.