افتتحت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة في قسم الأحياء، في كلية العلوم مؤخراً "معشبة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن"، بحضور الدكتورة منال الشدي، عميد البحث العلمي في الجامعة، ومنسوبات كلية العلوم.
وبدأ الافتتاح بتلاوة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتورة سميرة السعيدي، عميد كلية العلوم، شكرت فيها الدعم الذي تقدمه الجامعة لرفع المستوى العلمي والبحثي، كما شكرت قسم الأحياء على دعمه المشروع، والدكتورة نجلاء الشايع، الأستاذ المساعد في تصنيف النبات الجزيئي في قسم الأحياء ومؤسِّسة "المعشبة" على جهودها في وضع لبنات الأساس، وتحويل الحلم إلى واقع ملموس، يستفيد منه جميع الباحثين في مختلف المجالات العلمية والطبية.
وألقت مؤسِّسة المعشبة كلمة، عبَّرت فيها عن أهمية المعشبة في أن تصبح مرجعاً علمياً في تصنيف النباتات للباحثين في جامعة الأميرة نورة وبقية الجامعات، وقدمت عرضاً توضيحياً، بيَّنت فيه معنى المعاشب النباتية، وهي متاحف خاصة، يتم فيها حفظ النباتات مجفَّفة بطريقة معينة على ورق مقوى بوصفه سجلاً يتم الرجوع إليه وفق طريقة قياسية معروفة، وأصول متفق عليها، ويحمل كل نموذج بطاقة تعريفية خاصة بالعينة، تشمل التصنيف العلمي، وموطن النبات، وتاريخ واسم الجامع، واسم الباحث المعرف.
كما تناولت أهمية المعاشب النباتية على مستوى العالم، والمعتمدة محلياً وعالمياً، وشرحت المراحل التي مرَّ بها إنشاء المعشبة النباتية ابتداء من جمع العينات النباتية المحفوظة، وترتيبها وتصنيفها تصنيفاً علمياً دقيقاً باستخدام كتب الفلورا، والمتخصصين في المعاشب الوطنية.
وذكرت الشايع، أنه تم تصنيف ما يزيد عن 3000 عينة نباتية، وأوضحت أن المعشبة تسهم في دعم الأبحاث من خلال تعريف وتصنيف عديد من النباتات البرية لأبحاث طالبات التخرج، وأبحاث أخرى في كلية العلوم.
واختتمت الدكتورة نجلاء كلمتها بأهم التوصيات لنجاح معشبة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لتكون في مصاف المعاشب النباتية المعتمدة محلياً وعالمياً عبر السعي إلى إنشاء الوحدات المرافقة للمعشبة، مثل البنك الجيني، والحديقة النباتية، والسعي إلى استقطاب متخصصات، يمتلكن الخبرة في تصنيف النباتات، ونوهت إلى أهمية توثيق المعشبة النباتية بإدراج العينات بوصفها وسائط رقمية يسهل على الجميع في العالم الوصول إليها من خلال موقع الجامعة.
"معشبة" في جامعة الأميرة نورة
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 12 أبريل 2018