إن العنف الأسري من الظواهر المستمرة، ولا توجد حلول لمعالجتها حتى الآن، خاصةً أنها تحدث داخل أبواب مُغلقة، ومنها ما أقدم عليه "أندرو تافنر"؛ حيث طعن زوجته "كلير" 10 طعنات في غرفة المعيشة بمنزلهما في بريستول، في المملكة المتحدة، وترك جثتها مُلطّخة بالدماء، ليَتِمَّ العثور عليها عن طريق ابنيهما.
ويبدو أن السبب التافه الذي جعل أندرو، البالغ من العمر 45 عامًا، يُقدم على فعلته المُروعة، هو قول كلير، البالغة من العمر 27 عامًا، إن زواجهما قد انتهى، وبعد إجراء التحقيق مع الزوج حكمت المحكمة عليه بالسجن مدة لا تقلّ عن 16 عامًا.
وفي التفاصيل، سار الزوج بعد الجريمة 30 دقيقة إلى أقرب محطة قطار، حيث رقد على الطريق في محاولة لقتل نفسه، ولكنه فشل في قتل نفسه حيث توقف القطار، وتمَّ اعتقاله بعد الاشتباه في قيامه بالقتل، وذلك بعد أن طلب ابناه، ويبلغ أكبرهما من العمر 6 سنوات، والصغير 3 سنوات، الطوارئَ، وعند إلقاء القبض على الزوج، قال: "لا يوجد شك في ذلك، لقد قتلتُ زوجتي، لقد ماتت"، وقد أقرَّ أنه مُذنب بالقتل في جلسة استماع سابقة، وحُكم عليه بالسجن لمدة لا تقلّ عن 16 سنة و8 أشهر، في محكمة بريستول كراون، وذلك حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.