سجلت مناطق عدة في السعودية مئات الإصابات بمرض الجرب، خاصة في مدارس وأحياء مكة المكرمة، كما امتد المرض الجلدي إلى جازان، والقنفذة، وجنوب غربي السعودية، والمدينة المنورة، والرياض.
عليه، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداول وصفات علاجية بالأعشاب للشفاء من مرض الجرب، ما دفع الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد من التحذير من التداوي بالأعشاب في حالة الإصابة بمرض الجرب، مبينة أن استخدام الأعشاب لا يقضي على المرض، بل يساعد في انتشاره.
وبيَّنت الجمعية أنه لا توجد علاقة بين الجرب الحيواني، والجرب الذي يصيب الإنسان، إلا في حالات نادرة، ينتقل فيها الجرب الحيواني إلى الإنسان، ويكون بسيطاً ولا ينتقل إلى شخص آخر، مشيرةً إلى أن بعض حالات الجرب تظهر بأشكال مختلفة، ويصعب تشخيصها. بحسب الصحف المحلية.
ولفتت إلى أن هناك أساليب للحد من انتشار العدوى من خلال علاج المصابين بالجرب والأشخاص كافة في دائرة وجوده مع ضرورة إبعاد مَن يعانون من نقص المناعة من الأطفال والبالغين وكبار السن والأمراض المزمنة والسرطان.
وأشارت إلى أن بعض الحالات التي تم علاجها من المرض تحتاج إلى العلاج مرة أخرى في غضون أسبوع، أو تحتاج إلى تكرار العلاج مجدداً حال استمرار الأعراض نفسها أربعة أشهر، كما أن هناك أنواعاً من عدوى الجرب تحتاج إلى تكرار العلاج فترات طويلة.
العلاج بالأعشاب يزيد "الجرب"
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 15 أبريل 2018