اختفت طفلة في الثامنة من عمرها، في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، بعد مغادرة منزل ذويها في مدينة لاهور الباكستانية لشراء حلوى، وعند العثور عليها، كان عليها آثار اغتصاب وحرق، ولاتزال على قيد الحياة، فتم نقلها إلى المستشفى، لكنها توفيت هناك، ما أثار غضباً عارماً في المجتمع الباكستاني.
وفي التفاصيل، بعد أن اختفت نور فاطمة، عُثِرَ عليها فاقدة للوعي، ومصابة بحروق في شتى أجزاء جسمها، وتوفيت في المستشفى في لاهور مساء الاثنين.
ووصف حاكم إقليم البنجاب الجريمة بالمروِّعة، ونُظِّمت مظاهرات واسعة للتنديد بها، وتصدر هاشتاق "العدالة لفاطمة" موقع "توتير" في باكستان.
ولم تتوفر كثير من التفاصيل عن الحادث، لكنَّ أمينة بابي، والدة نور، قالت لقناة محلية: "احترقت تماماً. دمَّر كل شيء تماماً. تحمَّلت كثيراً من الفظائع".
وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن الفتاة اغتصبت، وأن الحروق، التي غطت ما بين 70% و80 % من جسمها قد تكون ناجمة عن الحادث. ولم تصدر تأكيدات رسمية حتى الآن. بحسب الوكالات.
وقالت الشرطة المحلية: إنها تتعامل مع القضية بوصفها قضية قتل، وأنها ستضيف الاغتصاب إلى القتل إذا أثبت الفحص الطبي للجثة الأمر.
غضب عارم في لاهور لاغتصاب الطفلة نور فاطمة وحرقها!
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 16 أبريل 2018