قديمًا كانت العروس السعودية تحتفل بيومها المميّز بطريقة بسيطة جدًّا، ولكنها مليئة بالفرح والبهجة كذلك، واليوم نستعرض معكم طريقة احتفال العروس النجدية بزفافها، وتقاليد لباسها في هذا اليوم، وتختلف هذه التقاليد من عائلة لأخرى، لكنّ غالبية عادات الزفاف وتقاليده قديمًا في هذا اليوم، كانت على النحو التالي:
شعر العروس:
كانت العروس تضع على شعرها قديمًا الريحان والزهور، وأحيانًا كانت تمشّطه بمسحوق مادة تسمى «مشاط»، وتتكون من خلطات زهور عطرية، وتزيّن شعرها بالاكسسوارات المشغولة من الفضة.
إكسسوارات العروس وملابسها:
اعتادت العروس قديمًا على تزيين قدميها بالخلخال، كما كانت تحرص على وضع الأقراط في أذنيها، ولم تكن ترتدي فستانًا أبيضَ مثل عرائس هذا العصر، بل كان فستانها ملوّنًا أو مشجّرًا، ويُسمى ثوبًا أو «دراعة»، كما تلبس العروس هدايا الزوج من الذهب، مثل "الرشرش"، وهو طوق كبير من الذهب، والغوايش وهي حِلية مستديرة من الذهب رفيعة الحجم، أسطوانية الشكل، وتلبس منها العروس أكثر من واحدة.
جهاز العروس:
يتم تجهيز ملابس العروس في صندوق خشبي، بالإضافة للعطور ودهن العود والصندل، والمخلطات العطرية والكادي والعنبر، ثم يُرسَل هذا الجهاز إلى بيت زوجها قبل وصولها إليه.
أم العروس:
كان الزوج يقوم بتقديم هدية لأم العروس يوم كشف –الأم- وجهها له لأول مرة، وتسمى "الفتاشة"، وقد تكون عقدًا ذهبيًّا أو مبلغًا ماليًّا.
مكياج العروس:
بالنسبة لمكياج العروس، فلم تعرف العروس قديمًا المكياج بشكله العصري كما نعرفه الآن، بل كانت تضع في عينيها الكحل "الأثمد"، أما عن أحمر الشفاه، فكان بعض العرائس يضعنَ خشبة الديرمة، والتي تعمل على توريد الشفاه بطريقة طبيعية، كما كانت تخطّ حاجبيها بالقرنفل.
تابعي ايضاً: