يمارس معظم الأطفال، في بعض الأحيان، عادات سيئة، تجعل من الأم في حيرة من أمرها، وقلقة على طفلها، وقد تتجاهل أمهاتٌ الأمر على أمل أن يؤدي هذا التجاهل إلى نسيان الطفل تلك العادة السيئة، بينما تقوم أخريات بمعاقبة أطفالهن ما قد يتسبَّب في عنادهم أكثر، لذا سألنا في "سيدتي" وجدان الهديب، معلمة رياض الأطفال، عن أفضل الطرق التي يمكن على الأمهات اتباعها لتخليص أطفالهن من أي عادة سيئة، فقالت: إنها تتلخص في الآتي:
· أولاً التربية بالقدوة منذ الصغر، كون الوالدين مثاله الأعلى وقدوته الصحيحة.
· غرس القيم الحميدة في الطفل، مثل الطاعة والاحترام والنظافة الشخصية.
· تنمية حس المراقبة لديه، وعدم الوثوق في الغرباء.
· وضع قواعد وحدود في كل الأمور فالطفل يميل إلى تقليد أي شخص من بيئته المحيطة ما يؤدي إلى اكتسابه بعض العادات السيئة.
· تشجيع الطفل بالمكافآت ما يسهم في تركه عاداته السيئة من ذلك الذهاب في نزهة عائلية، والسماح له بشراء لعبة جديدة.
· الجلوس معه عند قيامه بخطأ ما، ومناقشته بطريقه ودية، ومحاولة شرح الخطأ الذي وقع فيه، لكيلا يكرره ثانية.
· الحذر من توبيخه أمام الناس لأن ذلك يؤدي إلى اهتزاز شخصيته، والاستمرار في الخطأ بغرض العناد.
هناك عادات سيئة قد تكون عابرة، وأخرى قد تنمو مع الطفل، وتصبح محرجة لأهله، كما تؤثر في حياته سلباً، وغالباً ما تأتي بسبب الحرمان العاطفي والمادي، أو الضرب والتوبيخ، أو الغيرة، أو عدم تلبية احتياجاته من رعاية واهتمام وغذاء مناسب، لذا عزيزتي الأم لا تحرمي أطفالك من حنانك وعاطفتك، واهتمي بهم جيداً ليكبروا في بيئة سليمة.