يؤكد الممثل البريطاني Mark Lester أنّه الوالد الطبيعيّ لأولاد ملك البوب الراحل Michael Jackson، مبدياً استعداده لإجراء فحص حمض نوويّ، ما أن يُصبح الأولاد في سنّ يخوّلهم اتّخاذ القرار بأنفسهم.
ونقلت الصحف البريطانيّة عن Mark Lester ، الذي اختاره Michael Jackson عراباً لأولاده الثلاثة، أنّه تبرّع بمنيّه للنجم الراحل، قبل فترة قصيرة من ولادة كلّ من "برينس" و"باريس" و"بلانكيت".
وأوضح Lester أنّه في عام 1995، اتصل به Jackson وطلب منه التبرّع بالمنيّ له فوافق، مشيراً إلى أنّه في عام 1997 ولد ابن Jackson البكر؛ وذلك قبل سنة واحدة من ولادة "باريس"، فيما ولد "بلانكيت" في عام 2002.
وذكر Lester أنّ ثمّة "احتمالاً كبيراً" في أن يكون هو والد الأولاد الثلاثة، مبدياً عزمه على إجراء فحص حمض نوويّ لإثبات ذلك، مستدركاً بالقول إنّه لن يلجأ إلى هذه الخطوة من دون موافقة الأولاد عند بلوغهم سناً تخوّلهم اتّخاذ قرار مماثل بأنفسهم.
وشدّد Lester على أنّ الأولاد هم من يُقررون إن كانوا يريدون منه إجراء فحص الحمض النوويّ أم لا.
يُشار إلى أنّ Mark Lester لم يرَ الأولاد منذ وفاة Michael Jackson في عام 2009، لكنّه وجّه إليهم رسالة دعاهم فيها لزيارة إنكلترا.
ويُذكر أنّ صداقة ربطت بين Jackson و Lester طوال سنوات عدة، بالرّغم من إقامة كلّ منهما في بلد مختلف.