الخجل ظاهرة اجتماعية مرتبطة بحالة نفسية يمكن أن تكون مكتسبة أو موروثة. إنها حالة تعاني منها المرأة بشكل خاص في مختلف المجتمعات، بحيث تمنعها من إظهار كفاءاتها بالشكل الصحيح؛ ما يؤدي إلى الظهور بشكل مخيب للآمال بحسب مايراه الآخرون. وإن دخلت مرحلة الخجل المرضي ولم تعالجي نفسك فلن تتطور شخصيتك. فكيف تتلافين هذا الطبع؟
الصراع والأعراض
القلب ينبض بسرعة غير عادية واليدان ترتجفان والصوت يخشن أو يختفي أحياناً، والكلمات تضيع، والذهن ينغلق، والوجه يحمر، هذه هي الأعراض الرئيسة للشعور بالخجل بحسب تعريف خبراء اجتماعيين ونفسيين برازيليين شاركوا في دراسة تحت هذا العنوان. وقد وصفوا «الصراع الخجلي» بأنه يتمثل في مزيج من الخوف من ارتكاب الأخطاء أمام الآخرين، والشعور بأن الآخرين سيهزأون بمن لا يستطيع التعبير عن نفسه بشكل واضح وجريء. وقال هؤلاء الخبراء: «إن الصراع يتمثل أيضاً في عدم توفر الأمان الداخلي والخجل من ردور الأفعال الخارجية في مواقف اجتماعية أو عائلية، أو حتى مع الأصدقاء».
صعوبات وجدانية
حسب رأي الخبراء المرأة الخجولة تواجه صعوبات متعلقة بالعاطفة والوجدان، وبخاصة أمام الذين يتمتعون بمكانة هامة، فالخجولة تميل إلى البكاء بشكل سريع؛ بسبب ضياع المعيار الشخصي في التوفيق بين العوامل الخارجية، والعامل النفسي الداخلي لها.
تابعت الدراسة: «هذا يتطلب منها طاقة إضافية للتعبير عن النفس. ويضعها في مواقف صعبة لا تستطيع الخروج منها بسهولة؛ لأن هناك حدوداً للطاقة النفسية للإنسان من غير الممكن تجاوزها».
إن اللواتي يشعرن بالخجل ينعكفن على أنفسهن، لعدم قدرتهن على مواجهة الرهبة التي يشعرن بها عندما يصبحن عرضة لمواقف تتطلب وقوفهن وحديثهن؛ للتعبير عن أنفسهن في مناسبات يجبرن أحياناً على الوجود فيها بالصدفة.
كما أنهن يخفن من المجهول ويتوهمن ويضخمن الأمور إلى حد لا يستطعن معه تحمل ما تجلبه إليهن مخيلاتهن. وبرأي روميتا ويسلي، الطبيبة النفسانية التي شاركت في الدراسة، من الخجولات من تزداد نبضات قلوبهن وترتجف أصواتهن لمجرد أن أحداً ما طرق الباب. بحيث لا تتمكن من إلقاء التحية حتى على الأصدقاء؛ لأنها تخاف من نطق كلمة بشكل خاطىء أو الشعور بأنها غير مفهومة.
تضخم الأعضاء
وأضافت، روميتا، «هناك من يراجعن عيادتي للمعالجة النفسية من الخجل يقلن: إنهن يشعرن بأن أنوفهم تتضخم عند الحديث مع الآخرين؛ لذلك يجدن أنفسهن قبيحات أمامهم، ومنهن من تتحدث مع شخصية هامة تشعر بأنها تظهر كالطفلة مثلاً. ومن الحواجز الأخرى الاضطراب النفسي الذي يبقى عاملاً سلبياً يعوق تطور الشخصية.
تابعت روميتا: «الخجولة يصعب عليها إيجاد وظيفة، الأمر الذي يجعل أفق تفكيرها محدوداً، فتتوهم أنها عرضة للسخرية ولذلك تفضل الاختفاء والانغلاق على النفس على الرغم من إمكانية وجود طاقات كبيرة مخفية لديها، لو تمكنت من إظهارها بالشكل الصحيح لأصبحت ناجحة جداً في الحياة».
عالجي نفسك
4 تمارين
أولاً- دربي الأحبال الصوتية لانتقاء طبقة صوت مناسبة
بهذه الطريقة يمكنك انتقاء طبقة الصوت المناسبة والتدرب على ذلك لمدة نصف ساعة على الأقل من البدء في الحديث أو إلقاء كلمة. واعلمي أن لطبقة الصوت التي ستتحدثين بها مفعولاً كبيراً؛ لإعطاء الانطباع عنك. فإن كنت تشعرين بالخجل فستكون طبقة صوتك متقطعة ومرتجفة. والتدرب على انتقاء طبقة الصوت المناسبة يعتبر تمريناً في غاية الأهمية.
ثانياً- تدربي على الحديث بشكل بطيء
عادة ما تلجأ الخجولات للحديث بشكل متسرع؛ من أجل إنهاء الحديث بسرعة وعدم إطالة مدته، لكن هذا يزيد من ارتباكهن؛ لأن الخجل الذي تشعر به إحداهن سيجعلها تتلكأ أكثر وترتكب أخطاء أكثر. لذلك حاولي ولمدة ساعة على الأقل الحديث بشكل بطيء ومتقطع ومفهوم. فهذه التوقفات تساعدك على استعادة رباطة جأشك، كما أن البطء في الحديث يعطي الانطباع للآخرين بأنك واثقة من نفسك.
ثالثا- تدربي على انتقاء عبارات تتقنينها أكثر
إن التركيز على عبارات وكلمات تتقنينها يعطيك تغطية مناسبة للحديث؛ لأن هذه العبارات قد تشد انتباه المستمعين فلا ينتبهون إلى علامات الخجل الأخرى في كلامك؛ ما سيزيد ثقتك بنفسك أيضاً.
رابعا- أتقني مخارج الحروف
من المهم جداً أن تتدربي على لفظ الكلمات التي ستنطقين بها أثناء الحديث؛ لأن ذلك يعطي الانطباع بأنك تملكين الفصاحة في الحديث، وتعلمين بما تنطقين به.
ولا تلجئي للحديث من دون هذه التمارين إذا كنت خجولة؛ لأن عدم التحضير يجلب الأخطاء، واعلمي أن أفضل المتحدثين يفضلون تحضير ما سيتحدثون عنه مسبقاً؛ لتفادي الوقوع في الأخطاء فما بالك بالذي يشعر بالخجل في الحديث أمام عدد كبير من الناس.
الصراع والأعراض
القلب ينبض بسرعة غير عادية واليدان ترتجفان والصوت يخشن أو يختفي أحياناً، والكلمات تضيع، والذهن ينغلق، والوجه يحمر، هذه هي الأعراض الرئيسة للشعور بالخجل بحسب تعريف خبراء اجتماعيين ونفسيين برازيليين شاركوا في دراسة تحت هذا العنوان. وقد وصفوا «الصراع الخجلي» بأنه يتمثل في مزيج من الخوف من ارتكاب الأخطاء أمام الآخرين، والشعور بأن الآخرين سيهزأون بمن لا يستطيع التعبير عن نفسه بشكل واضح وجريء. وقال هؤلاء الخبراء: «إن الصراع يتمثل أيضاً في عدم توفر الأمان الداخلي والخجل من ردور الأفعال الخارجية في مواقف اجتماعية أو عائلية، أو حتى مع الأصدقاء».
صعوبات وجدانية
حسب رأي الخبراء المرأة الخجولة تواجه صعوبات متعلقة بالعاطفة والوجدان، وبخاصة أمام الذين يتمتعون بمكانة هامة، فالخجولة تميل إلى البكاء بشكل سريع؛ بسبب ضياع المعيار الشخصي في التوفيق بين العوامل الخارجية، والعامل النفسي الداخلي لها.
تابعت الدراسة: «هذا يتطلب منها طاقة إضافية للتعبير عن النفس. ويضعها في مواقف صعبة لا تستطيع الخروج منها بسهولة؛ لأن هناك حدوداً للطاقة النفسية للإنسان من غير الممكن تجاوزها».
إن اللواتي يشعرن بالخجل ينعكفن على أنفسهن، لعدم قدرتهن على مواجهة الرهبة التي يشعرن بها عندما يصبحن عرضة لمواقف تتطلب وقوفهن وحديثهن؛ للتعبير عن أنفسهن في مناسبات يجبرن أحياناً على الوجود فيها بالصدفة.
كما أنهن يخفن من المجهول ويتوهمن ويضخمن الأمور إلى حد لا يستطعن معه تحمل ما تجلبه إليهن مخيلاتهن. وبرأي روميتا ويسلي، الطبيبة النفسانية التي شاركت في الدراسة، من الخجولات من تزداد نبضات قلوبهن وترتجف أصواتهن لمجرد أن أحداً ما طرق الباب. بحيث لا تتمكن من إلقاء التحية حتى على الأصدقاء؛ لأنها تخاف من نطق كلمة بشكل خاطىء أو الشعور بأنها غير مفهومة.
تضخم الأعضاء
وأضافت، روميتا، «هناك من يراجعن عيادتي للمعالجة النفسية من الخجل يقلن: إنهن يشعرن بأن أنوفهم تتضخم عند الحديث مع الآخرين؛ لذلك يجدن أنفسهن قبيحات أمامهم، ومنهن من تتحدث مع شخصية هامة تشعر بأنها تظهر كالطفلة مثلاً. ومن الحواجز الأخرى الاضطراب النفسي الذي يبقى عاملاً سلبياً يعوق تطور الشخصية.
تابعت روميتا: «الخجولة يصعب عليها إيجاد وظيفة، الأمر الذي يجعل أفق تفكيرها محدوداً، فتتوهم أنها عرضة للسخرية ولذلك تفضل الاختفاء والانغلاق على النفس على الرغم من إمكانية وجود طاقات كبيرة مخفية لديها، لو تمكنت من إظهارها بالشكل الصحيح لأصبحت ناجحة جداً في الحياة».
عالجي نفسك
4 تمارين
أولاً- دربي الأحبال الصوتية لانتقاء طبقة صوت مناسبة
بهذه الطريقة يمكنك انتقاء طبقة الصوت المناسبة والتدرب على ذلك لمدة نصف ساعة على الأقل من البدء في الحديث أو إلقاء كلمة. واعلمي أن لطبقة الصوت التي ستتحدثين بها مفعولاً كبيراً؛ لإعطاء الانطباع عنك. فإن كنت تشعرين بالخجل فستكون طبقة صوتك متقطعة ومرتجفة. والتدرب على انتقاء طبقة الصوت المناسبة يعتبر تمريناً في غاية الأهمية.
ثانياً- تدربي على الحديث بشكل بطيء
عادة ما تلجأ الخجولات للحديث بشكل متسرع؛ من أجل إنهاء الحديث بسرعة وعدم إطالة مدته، لكن هذا يزيد من ارتباكهن؛ لأن الخجل الذي تشعر به إحداهن سيجعلها تتلكأ أكثر وترتكب أخطاء أكثر. لذلك حاولي ولمدة ساعة على الأقل الحديث بشكل بطيء ومتقطع ومفهوم. فهذه التوقفات تساعدك على استعادة رباطة جأشك، كما أن البطء في الحديث يعطي الانطباع للآخرين بأنك واثقة من نفسك.
ثالثا- تدربي على انتقاء عبارات تتقنينها أكثر
إن التركيز على عبارات وكلمات تتقنينها يعطيك تغطية مناسبة للحديث؛ لأن هذه العبارات قد تشد انتباه المستمعين فلا ينتبهون إلى علامات الخجل الأخرى في كلامك؛ ما سيزيد ثقتك بنفسك أيضاً.
رابعا- أتقني مخارج الحروف
من المهم جداً أن تتدربي على لفظ الكلمات التي ستنطقين بها أثناء الحديث؛ لأن ذلك يعطي الانطباع بأنك تملكين الفصاحة في الحديث، وتعلمين بما تنطقين به.
ولا تلجئي للحديث من دون هذه التمارين إذا كنت خجولة؛ لأن عدم التحضير يجلب الأخطاء، واعلمي أن أفضل المتحدثين يفضلون تحضير ما سيتحدثون عنه مسبقاً؛ لتفادي الوقوع في الأخطاء فما بالك بالذي يشعر بالخجل في الحديث أمام عدد كبير من الناس.