في مشاركتها الأولى بسوق السفر العربي، أعلنت شركة غوغل نتائج دراسة مستقلة أجرتها مؤسسة "إبسوس"، هدفت إلى فهم أفضل القرارات التي يتخذها المسافرون من السعودية و الإمارات، أن المسافرين من السعودية والإمارات العربية المتحدة يعتمدون على الهواتف المتحركة والتقنيات الأخرى مثل الفيديو لاتخاذ قرارات السفر.
و كشفت دراسة "طريق المسافر لاتخاذ القرار" أن المستخدمين في كلا البلدين يمتازون باطلاع تقني واسع، كما امتازت بيانات الدراسة بالعمق والثراء حول سلوكيات المستهلكين بخصوص الرفاهية والتجارة والمسافرين الأثرياء.
وجاءت النتائج الأولية للدراسة لتشير إلى أن الإنترنت يلعب دوراً رئيساً في عملية صنع القرار للسياح في الإمارات والسعودية سواء كان الغرض ترفيهياً أو تجارياً، وبالإضافة إلى النصائح المباشرة من العائلة والأصدقاء، يعدّ الإنترنت المصدر الأول لتخطيط الرحلات لأكثر من ثلث مسافري الترفيه الذين تم تقييمهم (39% في الإمارات و 38% في السعودية)، وهذا الرقم يزيد عند المسافرين للأغراض التجارية حيث يصل الرقم في الإمارات إلى 50% و48% بالسعودية.
وتختلف طريقة بحث مسافري الترفيه في السعودية عنها في الإمارات ففي السعودية يعتمد المسافرين على المواقع الاجتماعية ومحركات البحث كمصادر للمعلومات بينما يعتمد المسافرون في الإمارات بشكل أساسي على محركات البحث أكثر من اعتمادهم على الفيديوهات والخرائط كمصادر للمعلومات، وهذا شبيه بالحال في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ارتفاع أعداد الهواتف الذكية وتحسن وسائل الاتصال في المنطقة، أصبح استخدام الأشخاص العازمون على السفر هواتفهم المتحركة عند التخطيط لرحلاتهم طبيعياً حيث أظهرت الدراسة أن 48% استخدموا هواتفهم الذكية في العام الماضي بالنشاطات المرتبطة بالرحلات، وارتفع هذا العدد إلى 69% مع الحواسيب اللوحية.
وتتضمن النشاطات المرتبطة برحلات السفر كل الأمور المتعلقة بالسفر مثل حجز خط الطيران أو الفندق و كتابة الآراء الشخصية والتحليل في مواقع السفر، والبحث في الطقس او الخرائط للعثور على موقع سياحي مناسب، والبحث عن المواقع السياحية، ومشاهدة فيديوهات السفر أو نشرها ضمن النشاط الشخصي على الإنترنت. وفي هذا يبرز السعوديون باستخدامهم للهواتف المتحركة حيث يلجأ 50% من المسافرين السعوديين للشبكة العنكبوتية من خلال هواتفهم الذكية مقارنة بـ 35% في الإمارات.
و كشفت دراسة "طريق المسافر لاتخاذ القرار" أن المستخدمين في كلا البلدين يمتازون باطلاع تقني واسع، كما امتازت بيانات الدراسة بالعمق والثراء حول سلوكيات المستهلكين بخصوص الرفاهية والتجارة والمسافرين الأثرياء.
وجاءت النتائج الأولية للدراسة لتشير إلى أن الإنترنت يلعب دوراً رئيساً في عملية صنع القرار للسياح في الإمارات والسعودية سواء كان الغرض ترفيهياً أو تجارياً، وبالإضافة إلى النصائح المباشرة من العائلة والأصدقاء، يعدّ الإنترنت المصدر الأول لتخطيط الرحلات لأكثر من ثلث مسافري الترفيه الذين تم تقييمهم (39% في الإمارات و 38% في السعودية)، وهذا الرقم يزيد عند المسافرين للأغراض التجارية حيث يصل الرقم في الإمارات إلى 50% و48% بالسعودية.
وتختلف طريقة بحث مسافري الترفيه في السعودية عنها في الإمارات ففي السعودية يعتمد المسافرين على المواقع الاجتماعية ومحركات البحث كمصادر للمعلومات بينما يعتمد المسافرون في الإمارات بشكل أساسي على محركات البحث أكثر من اعتمادهم على الفيديوهات والخرائط كمصادر للمعلومات، وهذا شبيه بالحال في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ارتفاع أعداد الهواتف الذكية وتحسن وسائل الاتصال في المنطقة، أصبح استخدام الأشخاص العازمون على السفر هواتفهم المتحركة عند التخطيط لرحلاتهم طبيعياً حيث أظهرت الدراسة أن 48% استخدموا هواتفهم الذكية في العام الماضي بالنشاطات المرتبطة بالرحلات، وارتفع هذا العدد إلى 69% مع الحواسيب اللوحية.
وتتضمن النشاطات المرتبطة برحلات السفر كل الأمور المتعلقة بالسفر مثل حجز خط الطيران أو الفندق و كتابة الآراء الشخصية والتحليل في مواقع السفر، والبحث في الطقس او الخرائط للعثور على موقع سياحي مناسب، والبحث عن المواقع السياحية، ومشاهدة فيديوهات السفر أو نشرها ضمن النشاط الشخصي على الإنترنت. وفي هذا يبرز السعوديون باستخدامهم للهواتف المتحركة حيث يلجأ 50% من المسافرين السعوديين للشبكة العنكبوتية من خلال هواتفهم الذكية مقارنة بـ 35% في الإمارات.
