يبدو أن الخلاف بين الفنانتين شمس وأحلام لن يبقى محصوراً في إطار المشاحنات الإعلامية، إذ أن شمس قامت في السابع والعشرين من شهر إبريل الماضي، برفع دعوى قضائية ضد زميلتها في بيروت، بتهمة التهديد بالقتل والتحريض على القتل، والقدح والذم والتشهير، وجرم إثارة النعرات الطائفية.
محامي شمس الأستاذ سامر سمعان، أكّد في اتصال مع "سيدتي نت"، أنّه تقدّم بوكالته عن شمس بشكوى جزائية في النيابة العامة في بيروت، لأن أحلام موجودة في العاصمة اللبنانية، وقال إن المدعي العام مايا كنعان قرأت الشكوى وطلبت منه الإثباتات كي تحوّل الدعوى إلى التحرّي.
سمعان أكّد أنّ الإثباتات باتت في حوزة النيابة العامة، التي حوّلت الدعوى إلى تحرّي بيروت، الذي توجّه بالملف بعد قيامه بالتحقيق والإثباتات ليأخذ إشارة النيابة العامة في موضوع معيّن رفض الإفصاح عنه لأن التحقيق لا يزال سرياَ.
وعمّا إذا كانت أحلام قد استدعيت للتحقيق قال "لا لم تستدع لأن ثمة إجراءات تسبق استدعاءها من تأكد النيابة من المعطيات المطروحة وغيرها".
وعمّا إذا كان ثمة قانون في لبنان يتعلّق بمواقع التواصل الاجتماعي أجاب "ومن قال لكم إنّ الدعوى تتعلق بموقع "تويتر" فقط؟ هناك أمور لا أستطيع الحديث عنها إنما لا يزال التحقيق فيها جارياً".
وحول ما إذا كانت أحلام قد تبلّغت بالدعوى قال "لا لن يكون هناك تبليغاً، بل ستستدعى أحلام إلى التحقيق، ضمن حقوق الدفاع التي أصرينا على وجودها، وعلى أن تكون محفوظة لأحلام وأن يكون التعاطي معها بطريقة محترمة وراقية نظراً لقيمتها الفنية والاجتماعية وكونها ضيفة في لبنان".
وعن العقوبات المنصوص عنها في القانون اللبناني في حال ثبتت الدعوى قال سمعان "العقوبات تتراوح من غرامات مالية، وتنتهي بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات".
وعن أسباب التقدّم بالدعوى في بيروت رغماً أن المدعية والمدعى عليها ليستا لبنانيتين ولا مقيمتين في لبنان قال "إحدى الجرائم التي تضمنتها الدعوى حصلت في لبنان، وبات هناك تلازم بين سلسلة اتهامات شرحنا في الدعوى التي قدمناها كيف حصلت، وطلبت والمدعي العام منا إثباتات كي تستكمل كل المعطيات، قبل اتخاذ أي إجراء بحق أحلام".
ويبقى السؤال، لماذا قررت شمس اليوم التقدّم بدعوى رغم أن المشاحنات التي تدور بينها وبين أحلام عمرها سنوات؟ وما هو الاتهام الذي تحفّظ المحامي عنه ودفع بشمس إلى التقدم بشكوى في بيروت بالذات؟
الموضوع السابق
