كشفت دراسة حديثة، أجرتها مؤخرًا الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عن واقع القوى العاملة الصحية خلال 10 سنوات، في الفترة من 2018 إلى 2027، أن عدد الأطباء السعوديين الباحثين عن عمل حاليًا في القطاعين الحكومي والخاص يقدّر بحوالي 6 آلاف، وذلك من واقع بيانات و«جدارة» وزارة العمل.
وأكدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حاجة المملكة إلى تخفيض نسبة الأطباء غير السعوديين بـ6.8% سنويًا حتى عام 2027، ورفع نسبة التوطين لتصل إلى 60%.
واستغربت الدراسة الجديدة بقاء معدلات نسبة أطباء الأسرة عند 3.6% مقابل 45 - 60% في دول غربية مثل كندا.
وأبرزت الدراسة أهمية رفع عدد الأطباء السعوديين إلى 51 ألفًا في نهاية مدة الدراسة مقابل 25.2 ألف في الوقت الراهن، متطلعة إلى تراجع أعداد الوافدين من 68 ألفًا حاليًا إلى 34 ألفًا في نفس الفترة.
وأشارت إلى احتضان المملكة 37 كلية للطب البشري، 8 منها خاصة، فيما بلغ عدد الدارسين حوالي 26 ألفًا، بينهم 11 ألفًا من الإناث، ولفتت إلى وجود 8 كليات لم تخرج طلابًا في الطب بعد، هي: «بيشة وشقراء والقصيم والقنفذة والدوادمي وفقيه للعلوم الصحية والفارابي وجامعة دار العلوم»، بحسب «صحف محلية».
وتوقعت الدراسة تخرج 3210 طلاب وطالبات خلال العام الحالي، يرتفع عددهم إلى 4868 خلال 5 أعوام، فيما يبلغ عدد طلبة الطب المتوقع أن تنتهي دراستهم في الخارج خلال 5 سنوات حوالي 2533 طالبًا.
يذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كان قد تم إنشاؤها عام 1413 هـ للعمل كهيئة علمية ذات شخصية مستقلة، ويقع المركز الرئيسي للهيئة في مدينة الرياض، ويتبع لها العديد من الفروع في مختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، ومن أهم أهدافها تطوير الأداء المهني للممارسين الصحيين في مختلف التخصصات الأطباء ومساعدي الأطباء والأخصائيين والفنيين، إضافة إلى العديد من الأهداف الأخرى.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
