تستمر فعاليات مهرجان "أيام الفيلم المغربي" بدورته الثانية، والذي تنظمه الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بالتعاون من المركز السينمائي المغربي، والذي يستمر حتى يوم الأربعاء 18 نيسان/ أبريل الجاري من العام 2018، ويعرض المهرجان أفلامه المغربية الثلاث في مسرح وسينما الـ"رينبو" في منطقة جبل عمان بالعاصمة الأردنية.
وعُرض في ثاني أيام المهرجان، فيلم "غزية razzia"، للمخرج المغربي العالمي نبيل علوش، وهو من الأفلام التي تم ترشيحها لنيل جائزة الـ"أوسكار" لأفضل فيلم أجنبي خلال دورة العام الماضي 2017، ويذكر بأن هذا الترشيح أثار الكثير من الجدل في الأوساط السينمائية المغربية حينها، ويستمر علوش في فيلمه الجديد، بكسر جميع القوالب التي تم وضع السينما العربية فيها، وبطرح جريء، يعرض في عمله الجديد، عدداً من المشاكل الإجتماعية والثقافية والسياسية في المغرب، من خلال شخصيات فيلمه الخمس الرئيسية.
وجوه مختلفة .. وحرية واحدة
وتدور أحداث الفيلم المغربي "غزية"، في مدينة الدار البيضاء المغربية، بين حقبتين زمنيتين مختلفتين، في عقد الثمانينات من القرن الماضي وما بعده، من خلال خمس شخصيات رئيسية في العمل وهم كل من "عبد الله، سليمة، جوي، حكيم وإيناس"، وعلى الرغم من أن طرق وأشكال حياتهم وأهدافهم وصراعاتهم مختلفة تماماً عن بعضها البعض، إلا أنهم وبغير علم منهم، متصلون ببعضهم البعض إلى حد كبير، حيث أن جميعهم يسعون للوصول إلى الحرية بأشكالها المتعددة وتحقيقها، وذلك من خلال خمس قصص متنوعة، تتعلق جميعها بأحداث مضطربة في شوارع مدينة الدار البيضاء.
وللوصول إلى الحرية، تقوم كل واحدة من الشخصيات، بمحاربة الظلم الإجتماعي الذي يتعرضون له ويرونه في المجتمع المغربي، كل واحد منهم بطريقته وأسلحته الفكرية والثقافية الخاصة، حيث تجسد أحداث الفيلم التي وقعت في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، معاناة الأغلبية الصامتة التي تشترك في مقاومتها ونضالها ضد الفوراق الاجتماعية والدينية بحسب ما يراها المخرج المغربي نبيل عيوش.
ومن الجدير الذكر، أن علوش كان قد أتم تصوير مشاهد فيلمه "غزية razzia"، بين مدينتي "الدار البيضاء" و"ورزازات"، بالإضافة إلى عدد من المشاهد في مناطق مختلفة من جبال الأطلس خلال العام الماضي 2017، وشارك في أداء شخصيات العمل، لأول مرة الفنانة مريم التوزاني في دور "سليمة"، أمين الناجي في دور "عبد الله" بالإضافة إلى عبد الإله رشيد، عبد الله ديدان ودنيا بنبن.
وعُرض في ثاني أيام المهرجان، فيلم "غزية razzia"، للمخرج المغربي العالمي نبيل علوش، وهو من الأفلام التي تم ترشيحها لنيل جائزة الـ"أوسكار" لأفضل فيلم أجنبي خلال دورة العام الماضي 2017، ويذكر بأن هذا الترشيح أثار الكثير من الجدل في الأوساط السينمائية المغربية حينها، ويستمر علوش في فيلمه الجديد، بكسر جميع القوالب التي تم وضع السينما العربية فيها، وبطرح جريء، يعرض في عمله الجديد، عدداً من المشاكل الإجتماعية والثقافية والسياسية في المغرب، من خلال شخصيات فيلمه الخمس الرئيسية.
وجوه مختلفة .. وحرية واحدة
وتدور أحداث الفيلم المغربي "غزية"، في مدينة الدار البيضاء المغربية، بين حقبتين زمنيتين مختلفتين، في عقد الثمانينات من القرن الماضي وما بعده، من خلال خمس شخصيات رئيسية في العمل وهم كل من "عبد الله، سليمة، جوي، حكيم وإيناس"، وعلى الرغم من أن طرق وأشكال حياتهم وأهدافهم وصراعاتهم مختلفة تماماً عن بعضها البعض، إلا أنهم وبغير علم منهم، متصلون ببعضهم البعض إلى حد كبير، حيث أن جميعهم يسعون للوصول إلى الحرية بأشكالها المتعددة وتحقيقها، وذلك من خلال خمس قصص متنوعة، تتعلق جميعها بأحداث مضطربة في شوارع مدينة الدار البيضاء.
وللوصول إلى الحرية، تقوم كل واحدة من الشخصيات، بمحاربة الظلم الإجتماعي الذي يتعرضون له ويرونه في المجتمع المغربي، كل واحد منهم بطريقته وأسلحته الفكرية والثقافية الخاصة، حيث تجسد أحداث الفيلم التي وقعت في حقبة الثمانينات من القرن الماضي، معاناة الأغلبية الصامتة التي تشترك في مقاومتها ونضالها ضد الفوراق الاجتماعية والدينية بحسب ما يراها المخرج المغربي نبيل عيوش.
ومن الجدير الذكر، أن علوش كان قد أتم تصوير مشاهد فيلمه "غزية razzia"، بين مدينتي "الدار البيضاء" و"ورزازات"، بالإضافة إلى عدد من المشاهد في مناطق مختلفة من جبال الأطلس خلال العام الماضي 2017، وشارك في أداء شخصيات العمل، لأول مرة الفنانة مريم التوزاني في دور "سليمة"، أمين الناجي في دور "عبد الله" بالإضافة إلى عبد الإله رشيد، عبد الله ديدان ودنيا بنبن.